إنزاغي يصدر قرارًا مفاجئًا بخروج خمسة لاعبين من الهلال.. تعرف على الأسماء

باتت فرص بقاء خمسة لاعبين في صفوف الهلال مهددة بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حسب قرارات المدير الفني سيموني إنزاغي، الذي يسعى لإعادة تشكيل الفريق وفق خططه الفنية الجديدة. في مقدمة هؤلاء اللاعبين يأتي البرازيلي رينان لودي الذي يُتوقع رحيله بعد التعاقد مع الفرنسي ثيو هيرنانديز القادم من ميلان، ما يقلص فرص الأول في التواجد أساسيًا في مركزه.

تهديدات رحيل اللاعبين في صفوف الهلال خلال الميركاتو الصيفي

لا تزال قائمة اللاعبين المهددين بالرحيل تتسع مع تراجع فرص البقاء للصربي الكسندر ميتروفيتش، الذي يرتبط مصيره بالحصول على مهاجم عالمي قوي يعزز هجوم الفريق، وربما لن يكون موجودًا في حال حسم صفقة نونيز، خصوصًا مع وجود عروض كثيرة ورغبة واضحة في بيعه؛ ما يجعل مستقبل ميتروفيتش في الهلال غير واضح. كذلك، يتعرض البرازيلي مالكوم لخطر الاستبعاد بسبب تراجع مستواه الفني والبدني مقارنة بأداء بدايته مع الفريق، بالإضافة إلى الأزمة التي أثارها مع جماهير النادي عقب مواجهة فلومينينسي، ما يضعه خارج حسابات المدرب إنزاغي للموسم الجديد.

مستقبل اللاعبين المحليين في تشكيلة الهلال بعد قرارات إنزاغي

أما بالنسبة للاعبين المحليين، فيبدو أن فرص بقاء عبدالله رديف ضعيفة للغاية، نظرًا لصعوبة حصوله على فرصة حقيقية للمشاركة ضمن تشكيلة إنزاغي التي تعتمد على لاعبين ذوي خبرة وقدرة على المنافسة المستمرة. ويرتبط مصير عبدالإله المالكي، لاعب الوسط الذي عاد من إعارة مع الاتفاق، بنتائج المعسكر التدريبي الذي يخوضه الهلال في ألمانيا، حيث سيتخذ المدرب قراره النهائي بخصوص استمراره أو رحيله، ليُحدد بذلك ملامح التشكيلة المستقبلية.

بداية رحيل ياسر الشهراني وتداعياته على فريق الهلال

سجل الموسم الجاري أولى رحلات الراحلين بمغادرة ياسر الشهراني بعد رحلته الطويلة التي استمرت 13 عامًا مع الهلال، حيث عاد إلى صفوف القادسية؛ ما مثل بداية لسلسلة من التغييرات الكبرى في تشكيلة الفريق. الرحيل كان مفاجئًا لجماهير “الزعيم”، لكنه يعكس سياسة الإدارة والطاقم الفني بالتحديث والتجديد أثناء الميركاتو الصيفي.

تمثل هذه التغييرات هجومًا مباشرًا على اللاعبين الذين لم يتوفقوا في إقناع المدرب إنزاغي، الذي يسعى لإعادة بناء الهلال بقوة، مؤكدًا على ضرورة وجود لاعبين قادرين على منافسة البطولات. بهذا الشكل، يعتمد الهلال على تعزيز صفوفه وتطوير خط دفاعه وهجومه عبر الاستقطابات الجديدة، التي من المحتمل أن تعيد للفريق توازنه خلال الموسم المقبل. يبقى مصير هؤلاء اللاعبين معلقًا حتى إغلاق فترة الانتقالات، حيث ستتضح الصورة أكثر بناءً على تحركات الإدارة الفنية والتعاقدات القادمة.