حامد الضبعان يكشف في فيديو مثير أسباب خلافه مع حياة الفهد وتأثيرها على علاقة ابنها بالفن، تعرف على التفاصيل

كنت أحب متابعة المجلات الشعرية وذات مرة صادفت قصيدة للفنانة حياة الفهد بعنوان “يا سعود”، فحاولت التواصل مع المجلة أو الفنانة نفسها دون جدوى، فقررت تسجيل القصيدة على قناتي في اليوتيوب بكلماتها الأصلية، ولم أكن أتخيل أن تلحين قصيدة حياة الفهد سيوقي لي هذا القدر من الجدل والشائعات حول نجلها.

تفسير ملحمة تلحين قصيدة حياة الفهد وأسباب انتشارها

عندما نشرت قصيدة حياة الفهد التي قمت بتلحينها، انتشرت معها مجموعة من القصص التي لا أصل لها في الواقع، أبرزها أن حياة الفهد لديها ابن اسمه سعود هاجر منذ سنوات بسبب رفضه لمجال الفن الذي تعمل فيه والدته، وأن القصيدة أُرسلت لي خصيصًا بهدف التودد إليه وجذبه للعودة إلى الكويت. لكنني كنت بعيدًا عن هذه الشائعات ولم أكن أعلم أي شيء عن تفاصيل القصة، حيث اقتصر دوري على تقديم عمل فني ضمن حبي للشعر والمجلات المختصة به.

ردود الأفعال والغضب الذي أثارته تلحين قصيدة حياة الفهد

لم يمر وقت طويل حتى وصلتني رسالة من الإعلامية الكويتية مي العيدان تخبرني بغضب حياة الفهد وربما نيتها تقديم دعوى قانونية ضدي بسبب تلحين القصيدة، وهذا دفعني للتواصل مع حياة الفهد مباشرة لتوضيح الموقف. أوضحت لها أنني لم أنوي الإساءة أو إثارة أي خلاف، وأنني بعيد تمامًا عن الشائعات التي أُطلقت حول ابنها، وكانت استجابتها مهمة للغاية في تفهم الأمر.

تصريحات حياة الفهد حول تلحين قصيدة حياة الفهد وانعكاس الشائعات على علاقتها بنجلها

من جانبها، عبرت حياة الفهد عن سماعها المتكرر للقصيدة التي لُحنت بكلماتها، لكنها أبدت استيائها من الشائعات التي نسجت حول حياة نجلها، خاصة وأن البعض ممن داخل وخارج الكويت صدق هذه الأخبار الملفقة وتواصلوا معها بغرض الإصلاح بينهما. هذا الموقف كان مؤلمًا للفنانة التي وجدت نفسها في مواجهة غير متوقعة بسبب عمل فني بسيط أعدته بحب، الأمر الذي يؤكد مدى حساسية ربط الأعمال الفنية بالحياة الشخصية وتأثير الشائعات عليها.

بهذا، يشكل تلحين قصيدة حياة الفهد تجربة فنية أثارت الكثير من الجدل خارج نطاق الفن نفسه، حيث وضحت الحقائق وأكدت أن الأعمال الفنية قد تتعرض لتأويلات غير صحيحة تؤثر على العلاقات الشخصية، مما يستوجب الحذر والفهم العميق عند تناولها.