الرشود يرفع استئناف استبعاده.. هل تغير مجرى الأحداث؟

يرغب بندر الرشود، عضو قائمة عبد الله الماجد المرشحة لرئاسة نادي النصر، في تقديم استئناف ضد قرار استبعاده، المقرر الأربعاء المقبل، وسط توقعات كبيرة بقبول وزارة الرياضة لهذا الاستئناف، حسب ما كشفت مصادر خاصة لـ«الرياضية»؛ حيث يُعد هذا الملف محور اهتمام في الأوساط الرياضية. ويأتي قرار الاستبعاد بناءً على المادة «13 / 1 / ج» التي تشترط وجود مؤهِّل جامعي، وهو الشرط الذي لم يظهر في النظام الإلكتروني، رغم أن الرشود يحمل شهادة جامعية بالفعل. ومن المخطط أن يقوم الرشود بإعادة تقديم وثائق المؤهل مع ملف الاستئناف لإثبات استحقاقه.

أسباب استبعاد بندر الرشود وأهمية الكلمة المفتاحية في استئناف رئاسة نادي النصر

تكمن أسباب استبعاد بندر الرشود في عدم ظهور المؤهل الجامعي الخاص به ضمن البيانات الرسمية للنظام الإلكتروني، ما أدى إلى تطبيق المادة «13 / 1 / ج» التي تشترط توفر الشهادة الجامعية ضمن شروط الترشح لرئاسة نادي النصر، الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ قرار استئناف القرار. وتأكيدًا على أهمية توضيح هذا الأمر، فإن الكلمة المفتاحية الرئيسية تساعد في فهم حقيقة هذا النزاع، إذ يتعلق الأمر بـ«استئناف بندر الرشود في رئاسة نادي النصر» التي أصبحت محل متابعة جماهيرية وشعبية، خاصة مع الدعم القوي الذي يتلقاه من قائمة عبد الله الماجد التي تم قبولها بالكامل باستثناءه فقط.

تفاصيل قائمة عبد الله الماجد ودور بندر الرشود في خضم استئناف رئاسة نادي النصر

تضم قائمة عبد الله الماجد المرشحة لرئاسة نادي النصر إلى جانبه نائبه خالد المالك، بالإضافة إلى الأعضاء خالد السريهيد، ووليد العماري، ومعن الخميس، وتركي التميمي، وزياد وهبي؛ وقد تم استبعاد بندر الرشود من القائمة مؤقتًا، بانتظار حسم ملف الاستئناف خلال الأيام القادمة. ويمثل هذا المعطى نقطة مركزية في الاستعدادات للانتخابات الإدارية القادمة، حيث يسعى الرشود لإثبات حقه الكامل في المنافسة على رئاسة النادي، مستفيدًا من شهادته الجامعية التي لم تُعتمد في النظام الإلكتروني. ويلقي هذا الحدث الضوء على أهمية دقة التوثيق الرسمي في مثل هذه الملفات الحساسة.

تطورات رئاسة شركة الأصفر العاصمي وتأثيرها على ملف استئناف رئاسة نادي النصر

تولى عبد الله الماجد رئاسة شركة الأصفر العاصمي في أواخر أكتوبر الماضي بعد استقالة إبراهيم المهيدب في 21 أغسطس 2024، وهو الحدث الذي زاد من ثقة قائمة الماجد ودعمها في مشهد إدارة نادي النصر. تجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب الإداري المهم يصب في تعزيز مكانة الماجد وقائمته في الانتخابات الإدارية، مما يدفع الأعضاء وخاصة بندر الرشود، إلى الاستمرار في التحقق من شرعيتهم القانونية والإدارية، بما في ذلك تقديم الاستئنافات اللازمة لاستكمال أوراقهم. وبذلك، ستتضح الصورة بشكل أكبر عند اتخاذ وزارة الرياضة القرار النهائي في الاستئناف.

العضو المنصب
عبد الله الماجد رئيس شركة الأصفر العاصمي ورئيس القائمة
خالد المالك نائب الرئيس
خالد السريهيد عضو
وليد العماري عضو
معن الخميس عضو
تركي التميمي عضو
زياد وهبي عضو
بندر الرشود عضو (مستبعد بانتظار الاستئناف)

يُتوقع أن يكون قرار وزارة الرياضة حاسمًا في قبول استئناف بندر الرشود، ما يمهد الطريق أمامه للمشاركة الفعلية في المنافسة على رئاسة نادي النصر، وبالتالي يعود الملف إلى الواجهة بقوة، ليبرز دور الكلمة المفتاحية المحورية، وهي الاستئناف الذي قد يعيد تشكيل المشهد الإداري للنادي العريق في الأيام المقبلة.