✓ طقس السبت.. زخات رعدية مرتقبة في هذه المناطق
العبدالله يغادر الإمارات بعد ترؤسه وفد الكويت المشارك في القمة العالمية للحكومات
نتنياهو يُهدِّد سوريّة ويعمل لإلغاء مرحلة التبادل الثانية بدعمٍ أمريكيٍّ.. مسؤولٌ أمنيٌّ إسرائيليٌّ رفيعٌ: مستوى التهديد من الضفّة أعلى من الانتفاضة الثانية وتفجير الحافلات فشلٌ استخباراتيٌّ مُجلجلٌ وممنوع الاعتماد على أجهزة عبّاس
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
قال وزير الأمن الإسرائيّلي، إسرائيل كاتس، بلهجةٍ استعلائيّةٍ، إنّه حتى الآن تمّ تهجير أكثر من أربعين ألف فلسطينيّ من مخيّمات اللاجئين في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، فيما عقبّت صحيفة (هآرتس) العبريّة في افتتاحيتها أنّ إسرائيل تُهدّد بتنفيذ التهجير في غزّة، ولكنّها عمليًا تقوم بعملية الترانسفير في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، لافتةً إلى أنّ حديث رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو عن نزع الأسلحة في الجنوب السوريّ، هو مؤشر إضافيٌّ على أنّ وجهة نتنياهو هي نحو الحرب في جميع الجبهات، لأنّ هذا الأمر يخدم أجندته السياسيّة الداخليّة ويؤمّن مواصلة حكومته المتطرفة. وغنيٌّ عن القول إنّ تهديدات نتنياهو ضدّ سوريّة لم تُقابَل بردٍّ من النظام الحاكم في دمشق.
في السياق عينه، رأى كبار المحللين أنّ نتنياهو يسعى وبدعمٍ أمريكيٍّ إلى إلغاء المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع (حماس)، وأنّه يُعّد الجيش لبدء الحرب على قطاع غزّة مرّةً أخرى غيرُ أبهٍ بمصير الأسرى الذين ما زالوا رهائن لدى حركة (حماس).
إلى ذلك، رأى المسؤول الكبير سابقًا في جهاز (شاباك)، شالوم بن حنان، أنّ عدد العبوات، التي كانت معدّة للانفجار في وقتٍ واحدٍ في عددٍ من الساحات، بعددٍ من الحافلات الإسرائيليّة في مدينة بات يام يدُلّ على بنيةٍ “إرهابيّةٍ”، لديها قدرة على التخطيط لهجوم معقّد وتنفيذه.
وتابع في مقالٍ نشره بموقع القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، أنّه “في ظلّ الحرب في غزة، وخصوصًا في ظلّ الانتظار المتوتر لتحرير المخطوفين، تدور حرب حقيقية في الضفة الغربية. ومنذ بداية الحرب، يواجه (شاباك) والجيش الإسرائيليّ مستوى “إرهابيًا” غير مسبوق، يتطلب عمليات كبيرة، واستخدامًا للقوة، مثل تلك المستخدمة في غزة ولبنان. وتشمل هذه النشاطات عمليات متكررة وأيامًا قتالية، وخصوصًا في شمال الضفة، مع آلاف الاعتقالات، واغتيال عدد كبير من “المخربين”، وإنذارات كثيرة، وإحباط هجمات، قبل حدوثها، وفي قسم منها، كانت الخلايا في طريقها للقيام بالهجوم”.
وزعم: “نجحت القوى الأمنية، إلى حدٍّ كبيرٍ، في منع تسلّل “الإرهاب” إلى ما وراء الجدار والتسبب بحرب داخل مخيمات اللاجئين والبلدات الفلسطينية، وذلك من خلال استخدام سياسة “جزّ العشب” بصورة مذهلة، وبنسب نجاح كبيرة.”
وأردف في مقاله، الذي نقلته للعربيّة (مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة) أنّ “العبوات التي وُضعت في باصات بيت يام تؤكّد المخاوف من تصاعُد درجة “الإرهاب” في الضفة الغربية، وعودة المشاهد المريعة للهجمات الكبيرة ضد أماكن تزدحم بالناس في وسط البلد”.
وأكّد: “يمتاز الهجوم الذي جرى منعه بميزات مقلقة، بالإضافة إلى مكانه: فوجود عددٍ من العبوات، التي كان من المفترض أنْ تنفجر في وقت واحد في ساحات مختلفة، يدل على براعةٍ نسبيةٍ ومستوى عالٍ من الأداء وبنية تحتية منظمة. في العامين الأخيرين، تعودنا على بنى “إرهابية” منظمة ومسلحة بقوة، وتحظى بالتمويل والدعم من إيران، مع سلاح متطور وعبوات عسكرية شديدة القوة، ومسيّرات، وأجهزة اتصال، وحوامات، ووسائل كثيرة أُخرى. وعلى الرغم من ذلك، فإنّ زرع عبوات في باصات في قلب المدينة، يتطلب بنية ذات قدرة متقدمة على تصنيع العبوات وجمع المعلومات والنقل وقدرة على التخطيط والقيادة.”
وأشار إلى أنّ “التمويل والتأييد من إيران وتنظيمات “إرهابية”، والانتقال إلى استراتيجية “الإرهاب” اللامركزي، أمور خلقت بنى تحتية “إرهابية” مستقلة لا تنتمي، بالضرورة، إلى تنظيمات تقليدية، وتستند إلى علاقات عائلية ومحلية. هذا التحدّي مختلف عن تحدّي التنظيمات التقليدية التي تعمل جاهدةً لإعادة ترميم وبناء بناها التحتية التي تتعرض لضغط لا يتوقف لإحباط هجماتها”.
وقال أيضًا: “يجب أنْ نضيف إلى ذلك ضُعف السلطة الفلسطينية التي تسمح بنمو هذه الميليشيات المحلية. ويطرح تراجُع فعالية السلطة الفلسطينية في التصدي للهجمات تساؤلات كبيرة عن مستقبل التعاون الأمني معها وقدرتها على الحوكمة“.
وتابع بن حنان: “بيْد أنّ تراخي السلطة الفلسطينية لا يمكن أنْ يغطي على الفشل الاستخباراتي والعملاني الذي برز في تفجير العبوات في الباصات. ويشمل هذا الفشل كل الدوائر الأمنية، بدءًا من الدائرة الاستخباراتية، في الكشف عن التنظيمات والبنى التحتية بشكل مسبق، مرورًا بوجود ثغرات في السياج الحدودي، والحركة التي لا تتوقف إلى داخل مدينة بيت يام، وعدم وجود حراسة مناسبة للباصات ومواقفها. الافتراض الأساسي هو أنّ المعلومات الاستخباراتية، مهما كانت عالية ونوعية، لا يمكن أن تقدّم ردًا شاملاً على التهديدات والسيناريوهات. يمكن أنْ تشكّل دوائر أمنية أُخرى، مثل السياج الأمني وقوات عسكرية وحواجز وحراسة محلية، استكمالاً للرد”.
وأضاف: “حقيقة أنّه بعد 20 عامًا على انتهاء الانتفاضة الثانية، لا يزال السياج الأمني مليئاً بالفجوات التي تسمح بالعبور الحرّ “للمخربين” والمقيمين بصورة غير شرعية، هي فشل تنظمي. المعالجة المتساهلة مع المقيمين غير الشرعيين من كل الأنواع، هي استمرار لهذا الفشل. لقد أعطى رئيس الأركان، بعد هجوم يوم الخميس، تعليماته بزيادة عدد القوات، وهذا الأمر يمكن أنْ يستمر عدة أيام، لكننا نعود بسرعة إلى واقع السياج المخترق والعبور الحر”.
واختتم: “إنّ مستوى التهديد من الضفة الغربية، اليوم، مشابه لما حدث سابقًا، وقد يكون أعلى من نسبة التهديد في الانتفاضة الثانية. المطلوب تغيير النظرية في الجبهة الداخلية من أجل تقديم ردٍّ شاملٍ على كلّ التهديدات، بالإضافة إلى زيادة اليقظة وسط الجمهور، الأمر الذي أدى في الهجوم الأخير إلى إنقاذ حياة راكبة في أحد الباصات، وبهذه الطريقة، يمكن أنْ نواجه سلسلة هجمات التفجيرات بشكلٍ أفضل”، طبقًا لأقواله.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:
لو عاوز تعرف الدولة مهتمة ليه بقطاع الصناعة.. شوف التقرير ده (فيديو)
خلال 3 أيام.. ترحيل المصريين بقرار رسمي في الكويت وصدمة لملايين المواطنين
بث مباشر.. مشاهدة مباراة الوحدة والرائد في الدوري السعودي
استعداداً لشهر رمضان.. وزارة السياحة تكثّف جهودها الرقابية في مكة والمدينة
استفد من المنحة.. رابط التسجيل في منحة التعليم العالي في المغرب 2024 والشروط والأوراق المطلوبة
حريق يلتهم محل "سباكة" فى إيتاي البارود بالبحيرة
الكهرباء اتخذت كافة التدابير استعدادا لرمضان.. وتوفير مولدات ديزل للمستشفيات وحالات الطوارئ
الرئاسة الفلسطينية تحذر إسرائيل من تكرار "إبادة غزة" في الضفة الغربية