بعد مرور عشر سنوات على وفاة ميرنا المهندس.. تعرف على أثر “حسن أرابيسك” و”ساكن قصادي” في الفن العربي

تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنانة ميرنا المهندس التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم الفن المصري، حيث رحلت عن عمر يناهز 36 عامًا بعد صراع مع المرض، مما دفع الكثيرين للبحث عن سيرتها ومسيرتها الفنية التي جمعت بين السينما والدراما.

مسيرة الفنانة ميرنا المهندس من الإعلانات إلى الشهرة الفنية

بدأت ميرنا المهندس مشوارها الفني في سن صغيرة عبر الإعلانات التلفزيونية التي شاركت فيها وهي في العاشرة من عمرها، مما مهّد لها الطريق لدخول عالم التمثيل بجدية أكبر. تخرجت من معهد التمثيل وتدرّبت على رقص الباليه، وهو ما منحها حضورًا جماليًا فريدًا وأثّر إيجابيًا على تمثيلها، حيث كانت تعرف بـ”الفراشة” لما تتمتع به من خفة وحيوية على الشاشة.

صعود ميرنا المهندس إلى القمة بين السينما والدراما المصرية

شهدت مسيرة ميرنا المهندس نقطة تحول مهمة عند دخولها السينما من خلال فيلم “مستر دولار” عام 1993، إلا أن نجمها لمع بشكل أكبر في الدراما التلفزيونية. عرف الجمهور ميرنا بقوة من خلال مسلسلات مثل “حسن أرابيسك” و”ساكن قصادي” التي حظيت بنجاح جماهيري واسع وأسهمت في ترسيخ مكانتها بين نجوم جيلها، لتصبح من أبرز الفنانات اللاتي تركن أثرًا واضحًا في الساحة الفنية.

المرض الذي غيّب ميرنا المهندس وأثره على مسيرتها الفنية

خلال تصوير مسلسل “أريد رجلاً” مع الفنان إياد نصار، تعرضت ميرنا لتدهور في حالتها الصحية بسبب المرض الذي اشتد عليها، مما اضطرها للدخول إلى المستشفى عقب انتهاء التصوير، ولفقَدتها الوسط الفني وجمهورها بما حملته من عفوية وابتسامة لم تفارقها. رغم ذلك، تركت ميرنا المهندس ثروة فنية من أعمال تلفزيونية وسينمائية تضمنت أدوارًا رئيسية ومهمة مثل مشاركتها في مسلسل “أريد حلا” مع إياد نصار، والفيلمين “جيران السعد” مع سامح حسين، و”زجزاج” مع محمد نجدي وعددٍ من نجوم الجيل الجديد.

العمل الفني نوع العمل شريك التمثيل
مستر دولار فيلم سينمائي
حسن أرابيسك مسلسل
ساكن قصادي مسلسل
أريد رجلاً مسلسل إياد نصار
أريد حلا مسلسل إياد نصار
جيران السعد فيلم سينمائي سامح حسين
زجزاج فيلم سينمائي محمد نجدي

إن التأمل في حياة ميرنا المهندس ومسيرتها الفنية يؤكد كم كان المرض عائقًا مفاجئًا أسقط نجمًا كان ما زال يرفرف بقوة في سماء الفن، حيث ارتبط اسمها بالكلمة المفتاحية “مسيرة الفنانة ميرنا المهندس” التي يبحث عنها الكثيرون لتجسيد ولحظات الإبداع التي قدمتها خلال سنوات عملها، والتي سجلت بها حضورًا متفردًا رغم قصرها.