مواطنة في جازان تكشف عملية بيع منزلها دون علمها.. كيف خدعها ابنها؟

ابنها تلاعب بها وبيع منزلها دون علمها رغم تعبها وجهودها طوال عمرها في بنائه؛ هكذا وصفت مواطنة في جازان ما تعرضت له من خيانة قريبة بلغت حد أن ابنها باع البيت الذي جمعته تعب السنين دون موافقتها أو علمها. في حديث مؤثر مع قناة العربية، عبرت المرأة عن ألمها الشديد، مشيرة إلى أن هذا الابن ليس ابنها الحقيقي بل “عدو”، حسب وصفها.

تفاصيل تحايل الابن على والدته لبيع منزلها في جازان

كشفت المواطنة أن ابنها استغل غياب الوعي والمعرفة لديها ليوقع على توكيل رسمي باستخدام جوالها، الذي كان بحوزته منذ وفاة زوجها، ما سمح له بإتمام عملية البيع سرا؛ حيث أوضحت أنها لم تكن تعلم بأي خطوة قام بها، رغم أن البيت هو ثمرة جهدها المتواصل لعشرات السنين. هي قالت: “بنى البيت بتعبها، واشتغلت في كل شيء منذ كانت في الخامسة عشر من عمرها، من بيع آيس كريم حتى بخور وبطاطس، لكنها لم تستطع أن تحافظ عليه بعدما استولى ابنها عليه”.

أسباب ودوافع بيع المنزل من قبل الابن

أوضحت الأم أن ابنها كان يسعى منذ فترة لبيع البيت بهدف الحصول على عمولة مالية لبناء منزله الخاص، مبررة أن البنك لم يسانده في ذلك. وأضافت أنها رفضت عرضًا من صاحب مطعم لشراء المنزل أكثر من مرة، لكنها فوجئت أن ابنها كان يتعامل سرا لتحقيق مصلحته الخاصة دون احترام تعبها وتضحياتها، رغم أنها لا تملك من يعتمد عليه بعد فقدان جميع أهلها. المأساة لم تتوقف عند بيع البيت، بل امتدت إلى مدى الخيانة الأسرية التي وردتها بشكل مباشر ودون مراعاة لأوضاعها.

نداء للسلطات لاستعادة حقها من الابن الذي استولى على المنزل

تناشد المرأة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد التدخل من أجل استرجاع منزلها الذي بيع بدون إذنها، معتبرة أن ابنها خان الأمانة التي أوكلها له بعد وفاة زوجها. هي تعبر عن أمنيّتها في أن ينصفها القضاء لأن كل ما تملكه هو هذا البيت الذي عملت لسنوات على بنائه بكل ما أوتيت من قوة وعرق؛ لذلك فإن استعادته يمثل لها أولوية للحفاظ على ما جمعت من تعب وشقاء. تضمنت كلماتها دعاءً بالعدل والنصر، مع إصرار واضح على الدفاع عن حقها ومستقبلها.

النقطة التفصيل
طريقة التحايل استخدام جوال الأم لتوقيع توكيل دون علمها بعد وفاة الأب
سبب البيع رغبة الابن في الحصول على عمولة لبناء مسكن خاص به
موقف الأم رفضها لعرض الشراء من صاحب مطعم وعدم علمها بعملية البيع
النداء الرسمي مطالبة خادم الحرمين وولي العهد بالتدخل لاستعادة المنزل والحق