وزارة التعليم تعلن مواعيد الإجازات وبداية العام الدراسي 1447 بعد العودة لنظام الفصلين.. هل أنت مستعد للتغيير؟

تحدث وزارة التعليم السعودية عن اعتماد التقويم الدراسي للسنوات الأربع القادمة 1447هـ إلى 1450هـ، الموافق من 2025 إلى 2028م، مع العودة لنظام الفصلين الدراسيين بدلاً من الثلاثة، بهدف تحقيق استقرار واستمرارية في العملية التعليمية ضمن نفس الإطار الزمني لكل عام دراسي.

مواعيد إجازات التقويم الدراسي 1447هـ في السعودية

يحتوي التقويم الدراسي 1447هـ في السعودية على عدد من الإجازات الرسمية التي تمنح الطلاب والمعلمين فرصًا للراحة والاستعداد لبقية العام الدراسي؛ ومن أهم هذه الإجازات:

• اليوم الوطني: 1 ربيع الآخر 1447هـ (23 سبتمبر 2025م)
• إجازة خريف إضافية: 20 ربيع الآخر (12 أكتوبر 2025م)
• إجازة شتوية قصيرة من 20 إلى 23 جمادى الآخرة (11-14 ديسمبر 2025م)
• إجازة منتصف الفصل الأول من 30 جمادى الأولى إلى 8 جمادى الآخرة (21-29 نوفمبر 2025م)
• إجازة منتصف العام من 20 رجب إلى 28 شعبان (9-17 يناير 2026م)
• يوم التأسيس: 5 رمضان (22 فبراير 2026م)
• إجازة عيد الفطر من 17 رمضان إلى 9 شوال (6-28 مارس 2026م)
• إجازة عيد الأضحى من 5 إلى 15 ذي الحجة (22 مايو – 1 يونيو 2026م)
• نهاية العام الدراسي تبدأ من 10 محرم 1448هـ (25 يونيو 2026م)

مواعيد بداية الدراسة وفق التقويم الدراسي 1447هـ وأعوامه التالية

تشمل بداية العام الدراسي 1447هـ عودة الكوادر التعليمية والإدارية تدريجياً، وفق الترتيب التالي:

• عودة الكوادر الإدارية والمشرفين بتاريخ 18 صفر 1447هـ (12 أغسطس 2025م)
• عودة المعلمين والمعلمات في 23 صفر 1447هـ (17 أغسطس 2025م)
• بداية الدراسة الرسمية للطلاب في 1 ربيع الأول 1447هـ (24 أغسطس 2025م)

وبالنسبة للسنوات الدراسية القادمة، تم تحديد مواعيد الدراسة المرتقبة كما يلي:

دوافع العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في التقويم الدراسي السعودي

أوضحت وزارة التعليم أن العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين جاءت بعد تقييم شامل لتجربة نظام الثلاثة فصول التي حققت الحد الأدنى المطلوب وهو 180 يومًا دراسيًا سنويًا، وهي مدة مشابهة لما تعتمده العديد من الدول المتقدمة حسب تقارير OECD ومجموعة العشرين؛ ومع ذلك، أشارت الدراسات التي شارك فيها خبراء تربويون إلى أن جودة التعليم لا تعتمد فقط على عدد الفصول الدراسية، بل ترتبط بمحاور أساسية تشمل كفاءة المعلمين، تطوير المناهج، تحسين البيئة المدرسية، بالإضافة إلى الرقابة والحوكمة التعليمية.

كما أكدت الوزارة على استمرار المرونة في تطبيق التقويم المدرسي لبعض القطاعات، مثل التعليم الأهلي والعالمي، والجامعات، والتدريب التقني، مع منح صلاحيات خاصة لإدارات التعليم في مكة المكرمة، المدينة المنورة، الطائف، وجدة، لتعديل الجدول بما يتناسب مع مواسم الحج والعمرة والزيارة، مما يعزز التكامل مع الجهات الأخرى ويخدم المجتمع بشكل أفضل.

يمثل التقويم الدراسي 1447 الجديد خطوة متقدمة لضمان استقرار العملية التعليمية مع مراعاة الظروف المحلية والاحتياجات المجتمعية، وهذا التوازن يعكس حرص وزارة التعليم على تقديم بيئة دراسية مناسبة تضمن جودة التعليم وتطويره في السنوات القادمة.