ظاهرة خسوف القمر الكلي تتألق في سماء مملكة البحرين اليوم.. تعرف على موعد البداية والتفاصيل

سيشهد متابعو الظواهر الفلكية الخسوف الكلي للقمر مساء الأحد 7 سبتمبر المقبل، مؤكدًا أن هذا الحدث الفلكي يتزامن مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول لعام 1447 هجرية، مما يجعله لحظة فريدة يبحث عنها الكثيرون ضمن الأحداث الفلكية النادرة.

تفاصيل مراحل الخسوف الكلي للقمر في سبتمبر 2025 في الخليج العربي

تحظى ظاهرة الخسوف الكلي للقمر بأهمية كبيرة في سماء الخليج العربي، وخاصةً في مملكة البحرين، حيث ستظهر بوضوح في مختلف دول المنطقة، مرورًا بمراحل متعددة تستمر نحو 5 ساعات و27 دقيقة، تبدأ بخسوف شبه الظل، ثم الخسوف الجزئي، تليه مرحلة الخسوف الكلي، قبل أن ينهي القمر مروره في ظل وشبه ظل الأرض. هذه المدة الممتدة تجعل الحدث الفلكي من أكثر الظواهر التي تلقى اهتمامًا واسعًا بين عشاق الفلك.

سبب تسميته بـ “القمر الدموي” وموعد صلاة الخسوف في البحرين

تبلغ مرحلة الذروة في الخسوف الكلي عند دخول القمر بالكامل في منطقة ظل الأرض لمدة ساعة و22 دقيقة، يتحول خلالها لون القمر إلى الأحمر الداكن، وهو ما يُعرف باسم “القمر الدموي”، الذي يعد مشهدًا سماويًا فاتنًا ويدعو للتأمل. وأوضح الباحث الفلكي أن توقيت صلاة الخسوف في البحرين يبدأ من الساعة 7:27 مساءً وحتى 10:56 مساءً بالتوقيت المحلي، وتغطي هذه الفترة مراحل الخسوف الجزئي والكلي مما يسمح للمصلين بالاداء خلال هذا الحدث السماوي.

أهمية متابعة الخسوف الكلي للقمر في البحرين وفرص رصده النادرة

يمثل هذا الخسوف حدثًا فلكيًا نادرًا في سماء البحرين، حيث يُعد الأول من نوعه الذي يُرصد فيها منذ يوليو 2018، ولن يتكرر إلا في 31 ديسمبر 2028. وتتميز فرصة المشاهدة بأنها متاحة بالعين المجردة، دون الحاجة إلى نظارات خاصة أو أجهزة رصد متقدمة، ما يجعله مناسبة قيمة لهواة الفلك ومحبي التصوير لتوثيق هذا الحدث الفريد. تتاح لهم فرصة نادرة لرصد وعقال ما يزين سماء الخليج بألوانه الأحمر الداكن وتغيرات ضوءه الدراماتيكية.

يمكن للراغبين متابعة الخسوف الكلي للقمر عبر النصائح التالية:

  • اختيار مكان مفتوح بعيد عن أضواء المدينة لتجربة مشاهدة أوضح
  • التقاط الصور باستخدام كاميرات عالية الجودة مع إعدادات طويلة للتعريض الضوئي
  • الاستعداد للاستمتاع بالظاهرة خلال كامل مدتها التي تمتد لأكثر من خمس ساعات
  • التأكد من معرفة توقيت بداية مراحل الخسوف للاستفادة المثلى من المشاهدة

هذا الحدث الفلكي يعكس دورة الأرض والقمر والشمس بطريقة مذهلة، ويقدم فرصة للتعرف على طبيعة الحركة السماوية بشكل عملي وواقعي، مما يجعل متابعة الخسوف الكلي للقمر في سبتمبر 2025 تجربة علمية وجمالية تزيد من ارتباط الإنسان بعالم الفضاء من حوله.