البيج ياسمين تكشف سر تمسكها بطبيعتها وتعبر عن مفهوم جديد للأنوثة يتجاوز الملابس

البيج ياسمين تستعيد أنوثتها الحقيقية وتؤكد حبها للفطرة بعيدًا عن المظهر واللبس الرجالي

البيج ياسمين أوضحت أن الأنوثة الحقيقية لا تقاس بالمظهر الخارجي أو نوع الملابس، فرغبتها في ممارسة رياضة كمال الأجسام وارتداء الملابس الرياضية الرجالية لا تعني أبدًا ابتعادها عن أنوثتها أو فطرتها الطبيعية، بل بالمقابل، تعبر عن شخصيتها الحرة التي تختار كل ما يناسبها دون تقيد بالتقاليد الشكلية المفروضة.

البيج ياسمين توضح مفهوم الأنوثة بعيدًا عن المظاهر المتعارف عليها

في منشور لها أكدت البيج ياسمين أن التشبه بالرجال ليس خيارها أو طريقتها في الحياة؛ فهي ترى أن الأنوثة ليست مجرد مكياج أو ملابس أنثوية، بل هي شعور وداخلية لا يمكن الحكم عليها فقط من الشكل الخارجي، وأضافت: “الأنوثة ليست في اللبس، ولا في الماكياج؛ ما يهم فعلاً هو الفطرة والحب الحقيقي للذات”، وأوضحت أن ارتداء الملابس الرجالية هو من أجل مساعدتها على ممارسة رياضة كمال الأجسام بصورة مريحة وفعالة، لا أكثر.

البيج ياسمين تعود لمظهرها الطبيعي وتجدد علاقتها بالأنوثة والفطرة

بعد الفترات التي أثارت فيها الجدل بمظهرها الرجولي بسبب عضلاتها التي تراكمت من سنوات التمرين اللافتة، عادت البيج ياسمين لتظهر بفستان أنيق وباروكة ناعمة، مصحوبة بمساحيق تجميل خفيفة، مؤكدة أن هذا التغيير لا ينفي حبها لممارسة كمال الأجسام، بل يعكس قدرتها على التوازن بين أنوثتها الطبيعية ونشاطها الرياضي، ونفت تمامًا ما يُقال عن أنها تتشبه بالرجال أو ترفض فطرتها كامرأة، بل هي تحرص على أن تكون على طبيعتها بكل صراحة ووضوح.

حضور البيج ياسمين الإعلامي وريادتها في مجال كمال الأجسام مع نصائح قيمة للمتدربين

من خلال ظهورها في عدة قنوات فضائية، رافق ذلك انتشار صور البيج ياسمين بعضلات قوية ومظهر رياضي، بالإضافة إلى تقديم محتوى موجه للمتابعين حول رياضة كمال الأجسام، حيث لا تكتفي فقط بالمشاركة في المنافسات، بل تقدم نصائح مهمة للمتدربين لتحسين أدائهم والحفاظ على صحتهم، في ظل حرصها على مخاطبة جمهور واسع بطريقة تناسب الجميع، مع الحفاظ على حقيقتها بعيدًا عن الجدل الذي أُثير حولها سابقًا.

الإجراءات الأخيرة لوزارة الداخلية وتأثيرها على محتوى تيكتوك في مصر

شهدت الفترة الأخيرة حملة مكثفة من وزارة الداخلية على ما عرف ببؤر الفساد على منصة تيكتوك، مما أدى إلى توقف عدد كبير من مقدمي المحتوى المخالف، وعودة تنظيم المحتوى إلى ما يحترم القيم الأسرية والثقافية المصرية؛ ما أسهم في خلق بيئة أكثر أمانًا واحترافية تساعد على تقديم محتوى إيجابي يناسب الجمهور المحلي، ويقلل من المخالفات المرتبطة بغسيل الأموال وحيازة المواد المخدرة التي ظهرت في السابق مع البعض من الأسماء الشهيرة على المنصة.

حرص مصر على استعادة سمعتها بين منصات التواصل الاجتماعي

تسعى مصر حاليًا إلى تعزيز صورتها في مجال صناعة المحتوى الرقمي، خصوصًا على منصات مثل تيكتوك، عبر دعم المبدعين الذين يلتزمون بالقيم والثقافة الوطنية، وذلك بعد موجة من المحتوى السلبي الذي أساء إلى الدولة وأساء إلى سمعتها على المستويين المحلي والدولي، وسط تعاون أمني وقانوني صارم لمنع أية محاولات تجاوز أو اعتداء على القيم الأسرية، مع تحفيز المحتوى الذي يروج للسلوكيات الإيجابية والرياضية والثقافية التي تليق باسم مصر.