توقف مفاجئ في مفاوضات نيوم مع نانت حول مصطفى محمد بسبب خلافات مالية الثلاثاء 05/08/2025 – ما تداعيات الأزمة؟

توقفت مفاوضات ضم مصطفى محمد إلى نادي نيوم السعودي بسبب الخلافات المالية بين النادي السعودي ونانت الفرنسي، ما ألقى بظلال من الغموض على انتقال النجم المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

تعليق مفاوضات نيوم مع نادي نانت حول انتقال مصطفى محمد

أفادت تقارير من صحيفة أفريكا فوت بأن انتقال مصطفى محمد، مهاجم المنتخب المصري، إلى نادي نيوم السعودي، الذي انضم حديثًا إلى دوري المحترفين، يواجه عقبات تهدد إتمام الصفقة على الرغم من تقدم المفاوضات في البداية؛ فقد بدأت التفاصيل المالية تبرز كعقبة رئيسية تعطل إتمام العقد. أبدى نيوم رغبة قوية في ضم اللاعب، واتفق معه شفهيًا على عقد سنوي بقيمة 5 ملايين يورو، حيث أبدى مصطفى محمد حماسه لخوض تجربة جديدة في الشرق الأوسط واهتمامه بمشروع النادي الطموح. لكن خلافات مالية بين نيوم ونانت أدت إلى توقف المفاوضات؛ إذ طلبت إدارة نادي نانت مبلغًا يفوق 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى بند حقوق إعادة بيع اللاعب في المستقبل، مما اعتبره نيوم شروطًا مبالغًا فيها، فقررت تجميد المحادثات بين الطرفين.

العقبات المالية وتأثيرها على صفقة مصطفى محمد مع نادي نيوم

يرتبط تعطل الصفقة بشكل مباشر بالمطالب المالية التي قدمها نادي نانت، والتي تضمنت مبلغًا كبيرًا يزيد عن توقعات نادي نيوم، ما أدى إلى تباين في تقييم قيمة اللاعب، رغم التوافق مع الراتب الذي سيحصل عليه مصطفى محمد في العقد المحتمل. وتبرز أهمية هذا الخلاف في ظل التنافس الكبير بين الأندية السعودية على لاعبين عالميين لتعزيز صفوفهم استعدادًا للموسم الجديد، مما يجعل إدارة نيوم في موقف حذر تجاه شروط استحواذ نانت على اللاعب.

حضور مصطفى محمد في تدريبات نانت وتأثير التعطيل على مستقبله الكروي

حتى الآن، لا يزال مصطفى محمد ضمن قائمة نادي نانت للمباريات الودية التي يقيمها الفريق كتحضير للموسم المقبل، مما يعكس عدم انتقاله حتى اللحظة. هذا التوقف قد يؤثر على خطط اللاعب ومسيرته، خصوصًا أن فرص الانتقال إلى الدوري السعودي قد تبقى معلقة إذا لم يتم تجاوز الخلافات المالية. وفي ظل استمرار هذه المفاوضات المتوقفة، يبقى مستقبل مصطفى محمد في الظل، مع انتظار جديد قد يطرأ على الساحة الرياضية خلال الأيام القادمة.