السفارة الأمريكية تكشف أثر اتفاق إكسون موبيل مع المؤسسة الوطنية للنفط: ما الذي ينتظر ليبيا؟

تعتبر اتفاقية التعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إكسون موبيل خطوة مهمة تعكس عمق العلاقة الاستراتيجية في مجال استكشاف وإنتاج الغاز البحري، وتهدف إلى دعم النمو الاقتصادي للجانبين وتحقيق منفعة مشتركة تلبي طموحات القطاعين الليبي والأمريكي.

تعزيز التعاون في استكشاف وإنتاج الغاز البحري بين المؤسسة الوطنية للنفط وإكسون موبيل

رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا بتوقيع مذكرة التفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إكسون موبيل، معتبرة هذا الاتفاق بمثابة تعزيز للتعاون الثنائي في مجال الغاز البحري الذي يتمتع بأهمية حيوية، سواء للاقتصاد الليبي أو الأمريكي؛ إذ يعكس هذا التعاون تطلع الطرفين لتحقيق نتائج ملموسة في استكشاف وإنتاج الغاز البحري.

الأثر الاقتصادي لاتفاقية الغاز البحري بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركاء الأمريكيين

أكدت السفارة أن توقيع الاتفاقية سيعود بالنفع الكبير على الشعب الأمريكي وقطاع النفط والغاز الأمريكي العريق، إلى جانب الشركاء الليبيين؛ حيث يمثّل هذا الاتفاق دعماً حيوياً للنمو الاقتصادي لكلا الطرفين، ويعزز فرص الاستثمار والتنمية المستدامة في قطاع الطاقة. يساعد ذلك على فتح آفاق جديدة للتعاون تزيد من استغلال الموارد البحرية بشكل فعّال ومستدام.

تأثير شراكة المؤسسة الوطنية للنفط مع إكسون موبيل على الازدهار المشترك بين ليبيا والولايات المتحدة

أوضحت السفارة الأمريكية أن هذه الشراكة التجارية المتنامية تعبر عن رغبة مشتركة في تعزيز الازدهار المتبادل بين الولايات المتحدة الأمريكية وليبيا، مما يؤكد على أهمية هذه الاتفاقية في بناء علاقات اقتصادية متينة؛ ويعد ذلك مؤشرًا واضحًا على زيادة التعاون الدولي في قطاع النفط والغاز، الذي سيعود بأثر إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للطرفين.

• توقيع مذكرة التفاهم يضع أسس التعاون لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة في القطاع البحري.
• الاتفاقية تتضمن استراتيجيات مشتركة لاستكشاف حقول الغاز البحرية بطريقة مستدامة.
• دفع عجلة النمو الاقتصادي عبر خلق فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة.
• تعزيز بنية تحتية للدعم الفني والاستخراجي وفق المعايير العالمية.
• بناء تعاون مستقبلي قائم على الثقة والشراكة بين المؤسسات الأمريكية والليبية.

تشكل هذه الاتفاقية منعطفًا جديدًا في تاريخ التعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إكسون موبيل، كما تؤسس لمرحلة جديدة تسهم في تطوير قطاع الغاز البحري بشكل يحقق مصالح الطرفين، مع ضمان استدامة الموارد البحرية وحمايتها. مشاركة الخبرات والتقنيات الحديثة المتاحة لدى شركة إكسون موبيل تسهّل استغلال هذه الثروة الطبيعية بكفاءة عالية، مما يزيد من فرص دفع عجلة التنمية الاقتصادية في ليبيا والولايات المتحدة على حد سواء.