يعانى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، تداعيات المرض، حيث تذكر التقارير أنه يعانى من الالتهاب الرئوى الثنائى، شفاه الله وعافاه. وكان البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، قد نُقل إلى المستشفى فى منتصف فبراير الجارى، وذكر بيان للفاتيكان قبل يومين أن البابا فرانسيس فى حالة حرجة، فى ظل ما أظهرته فحوصات الدم من علامات خفيفة للفشل الكلوى الذى هو حاليًا تحت السيطرة.
للرجل مواقف عديدة تشهد له بالخلق الطيب وبتجسيد روح الإنسانية فى أروع خصالها. إذ ليس لمصرى مسلمًا كان أو مسيحيًا أن ينسى يوم وقف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابى على مسجد الروضة بشمال سيناء، والذى أسفر عن مصرع 305 أشخاص وجرح 128 آخرين.
كما أنه انحنى يومًا ليقبل أقدام قادة سياسيين من جنوب السودان ليستحثهم على إنهاء الصراعات الداخلية. توقف البابا بموكبه يومًا ليركب فى سيارته طفل مصاب بمتلازمة داون، كما أنه قبّل رجلًا مشوه الوجه بكل تواضع وإنسانية بعد أن كان يعانى من النبذ الاجتماعى.
وبمجرد إعلان نبأ مرض البابا فرنسيس بادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتوجيه رسالة إلى قداسته قال فيها: «أدعو الله أن يمنَّ على أخى العزيز البابا فرنسيس بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية؛ ليستكمل مسيرته فى خدمة الإنسانيَّة».
تلك هى الإنسانية التى نعرفها والتى جاءت بها الأديان السماوية، داعية للحب والإخاء بين بنى آدم جميعًا، إذ لا فرق بين أبيض أو أسود، لا فرق بين عربى وأعجمى إلا بالتقوى والعمل الصالح. ويبقى حسابنا جميعًا بين يدى الله يوم القيامة. ومن ذات المنطلق وقع الحبر الأعظم مع فضيلة الإمام الأكبر وثيقة الأخوة الإنسانية قبل سنوات فى الإمارات العربية المتحدة.
كانت قناعتى الشخصية دائمًا أن التعامل مع الكبار هو المفرزة الحقيقية التى نأخذ منها ويحق لنا أن نتوقف عندها، أما أفعال الصغار – مقامًا وليس عمرًا – فهى ليست بمعيار ولا حكم.
نفس الشأن هو ما يمكن أن نحكم به علاقاتنا الداخلية فى مصر كمسلمين ومسيحيين، فالعلاقة التى تجمع فضيلة الإمام مع قداسة البابا تواضروس لا تخرج عن هذا السياق الإنسانى، بل يضاف إليها سياق وطنى يعى قيمة الوطن، ويدرك حجم التحديات ويستوعب رسالة القيادات الدينية التى ينبغى أن تمثل روح الأديان، وأن تتمتع بالرشد والعقلانية ومحبة الإنسانية عمومًا والوطن بصفة خاصة.
ولا يسعنا إلا أن ندعو الله تعالى أن يمن بالشفاء على قداسة البابا فرنسيس وكل إنسان يعانى ألمًا أو يستشعر مرضًا.
الطرد أجبرنا على طريقة لا نرغب فيها أمام الأخدود
متى يُعلن جدول امتحانات الثانوية العامة 2025؟
سعر اليورو أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الأربعاء 8-1-2025
حسن الرداد..محمد صلاح العشق وليفربول حياتى وحسام حسن الأسطورة..و يا وحشني اديني رنه جعلتنى مطرب
✓ اختفاء شحنة سلع تستنفر أمن تطوان
رجل مباراة الأهلي وطلائع الجيش في الدوري المصري
أيمن عبد العزيز: الزمالك يتعرض لظلم واضح ونريد العدالة
34 ْمئوية.. مكة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة وعرعر والباحة 19 الأدنى
أرجو الله ألا أحاسب على أغانيا
اشتباه بتر لقدم أحدهم.. إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم في سوهاج