ريبيرو

استعان خوسيه ريبيرو المدير الفني للأهلي بعنصر أجنبي جديد في جهازه المعاون قبل انطلاق بطولة الدوري الممتاز، وذلك لتعزيز الكفاءة الفنية والفريق قبل بداية المنافسات المحلية الرسمية. وخلال الأيام القليلة الماضية، تم تعيين الإسباني ألبيرتو سانشيز لوبيز كاختصاصي في العلوم الرياضية، ضمن خطة ريبيرو لجلب أحدث الخبرات في التحضير البدني والوقاية من الإصابات.

تعزيز جهاز الأهلي المعاون بعنصر أجنبي متخصص في العلوم الرياضية

اختار ريبيرو ألبيرتو سانشيز لوبيز، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال العلوم الرياضية، ليكون نقطة تركيز في تطوير الجانب البدني داخل الأهلي، وذلك في إطار الرؤية الفنية التي تدمج التكنولوجيا الحديثة مع البرامج التدريبية. ويُنتظر أن يتعاون لوبيز بشكل مباشر مع مدرب الأحمال والفريق الطبي، بهدف تحسين مستوى الأداء البدني وخفض احتمالات تعرض اللاعبين للإصابات، مما يضيف بعدًا جديدًا وجوهريًا في دعم الجهاز الفني أمام تحديات الدوري.

الهيكل الأجنبي الكامل لجهاز الأهلي الفني تحت قيادة ريبيرو

يتكامل الجهاز الفني الأجنبي للأهلي تحت إشراف ريبيرو ليشمل مجموعة من الخبرات المميزة التي صُممت بعناية لدعم الفريق بمختلف الجوانب الفنية والبدنية، حيث يتألف من:

  • خوسيه ريبيرو، المدير الفني
  • كارلوس نودار، مدرب مساعد
  • ميجيل بيبيير، المعد البدني
  • خوان خوسيه، مدرب حراس المرمى
  • سيباستيان بودسيادلي، محلل الأداء
  • ألبيرتو سانشيز لوبيز، متخصص العلوم الرياضية

هذا التجميع يُعد من أحدث التشكيلات الفنية التي تسعى إلى رفع كفاءة الفريق بأعلى المستويات.

بداية مشوار الأهلي في الدوري الممتاز بمواجهة قوية وتعزيزات الفريق الفنية

يستهل الأهلي مشواره في مسابقة الدوري بمواجهة مودرن سبورت على استاد القاهرة الدولي الساعة التاسعة مساءً يوم السبت المقبل، في أول اختبار رسمي محلي لريبيرو. ويلي ذلك مواجهة فاركو في الجولة الثانية على نفس الملعب، قبل أن يخوض الفريق مواجهات قوية في الجولات الأولى، من بينها لقاء بيراميدز في الجولة الخامسة، والزمالك في الجولة التاسعة، حيث ستُبرز البرامج الفنية والبدنية الحديثة دور الجهاز الفني المعاون في تجهيز الفريق لهذه التحديات الكبيرة.

يُظهر تعيين ألبيرتو سانشيز لوبيز في الجهاز المعاون مدى اهتمام الأهلي بتحسين الأداء البدني لفريقه، خاصةً في ظل جدول المباريات المكثف وضرورة الاستعداد الكامل للتعامل مع أي إصابات أو ضغوط بدنية محتملة، ولابد أن يكون هذا التوجه أحد العوامل التي تضمن إبقاء الفريق في أفضل حالة مستمرة.