محاولات مكثفة اليوم تقرب جريليش من الانضمام إلى نادٍ إنجليزي.. هل تكتمل الصفقة؟

لا تزال محادثات مانشستر سيتي مع نادي إيفرتون تدور حول إمكانية استعارة جاك جريليش بهدف إحراز تطور جديد في مسيرته الكروية، خاصة بعد تقليل مشاركاته مع الفريق خلال الموسم الماضي. يبحث جريليش عن فرصة تُتيح له اللعب بشكل منتظم، مما يعزز فرصه في التواجد بقائمة منتخب إنجلترا في كأس العالم 2026.

محادثات استعارة جاك جريليش تجمع بين مانشستر سيتي وإيفرتون

تسعى إدارة إيفرتون إلى اقتناص فرصة استعارة جريليش الذي لم يحظَ بوقت كافٍ للعب مع فريقه مانشستر سيتي في الموسم الماضي، وهو ما جعله يضغط من أجل الانتقال إلى نادٍ يضمن له المشاركة المستمرة. وتعد المفاوضات بين الناديين معقدة كما وصفتها صحيفة “الأتلتيك”، إذ تسعى إيفرتون للتوصل إلى اتفاق يناسب الطرفين ويتماشى مع تطلعات اللاعب. وعلى الرغم من بدء المحادثات الرسمية، لم يتم حسم الصفقة بعد بسبب العديد من التفاصيل التي لا تزال محل نقاش.

سبب رغبة جاك جريليش في الانتقال لضمان المشاركة مع منتخب إنجلترا في 2026

يركز جريليش بشكل واضح على ضمان مشاركته الفعلية في المباريات، لا سيما أنه يطمح للانضمام إلى صفوف منتخب إنجلترا في نهائيات كأس العالم 2026. لذا، فإن ضم إيفرتون له يُمثل فرصة لتعزيز وضعه كلاعب أساسي، مقابل عدم انتظام مشاركته مع مانشستر سيتي الذي يضم الكثير من النجوم في مركزه. هذه الرغبة تحفزه للبحث عن بيئة تسمح له بالبروز وإثبات قدراته بشكل مستمر، وهو ما قد يساهم في تجديد مسيرته وتجديد ثقته بنفسه.

التحديات المالية وتأثيرها على صفقة استعارة جريليش

من العوامل المعقدة التي تواجه إتمام صفقة استعارة جريليش هو راتبه المرتفع، إذ يقدر أجره الأسبوعي بحوالي 300 ألف جنيه إسترليني، وهو مبلغ يصعب على إيفرتون تحمله بالكامل. وأشارت صحيفة “تيليجراف” إلى أن الرواتب تعد عائقًا كبيرًا في المفاوضات الحالية، التي لم تصل بعد إلى مرحلة متقدمة بسبب هذه النقطة. تسعى الأطراف المعنية لإيجاد حلول مالية تضمن توزيع عبء الراتب بين مانشستر سيتي وإيفرتون، وقد تشمل تلك الحلول تقديم تنازلات من كلا الناديين لتسهيل الصفقة.

يبدو أن محادثات استعارة جاك جريليش لا تزال تخضع للعديد من الشروط والمتغيرات التي تتطلب وقتًا إضافيًا لتوضح مصير اللاعب هذا الموسم، مع توقعات أن تصل الأطراف إلى حلول وسطى تواكب تطلعات جميع الأطراف المعنية.