شرب المياه في العبوات البلاستيكية يسبب نوبات قلبية وسكتات دماغية.. تعرف على خطرها المباشر

شرب المياه في العبوات البلاستيكية يحمل مخاطر صحية كبيرة، إذ تفرز هذه العبوات جزيئات دقيقة من البلاستيك لا يمكن اكتشافها بطعم أو رائحة، مما يجعلنا نبتلع كمية كبيرة منها بشكل يومي، وهو أمر يؤثر سلبًا على صحة الأوعية الدموية والقلب والدماغ.

كيف تؤثر جزيئات البلاستيك من عبوات المياه البلاستيكية على الأوعية الدموية؟

تشير الدراسات الحديثة إلى أن جزيئات البلاستيك التي تنتقل إلى الماء خلال تخزينه في العبوات البلاستيكية تستقر داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسدادها وتضييقها، وهو ما يشبه الحاجة لاستدعاء فني تنظيف للأنابيب المسدودة. هذا الانسداد الناتج عن جزيئات البلاستيك يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز الدوري، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث تضرر تدفق الدم الطبيعي يكون السبب الرئيسي في هذه المشاكل الصحية الخطيرة.

العلاقة بين شرب المياه من عبوات بلاستيكية والإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية

وجد الأطباء في دراسة إيطالية أن تراكم جزيئات البلاستيك في الأوعية الدموية يقلل من مرونتها ويزيد من احتمال حدوث انسدادات خطيرة، مما يرفع فرص الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية قاتلة حتى أربع مرات. هذه الجزيئات ترفع نسبة اللويحات التي تسد الشرايين وتحد من تدفق الدم، وبالتالي تشكل خطرًا مباشرًا على سلامة القلب والدماغ، حيث تم رصد وجود البلاستيك حتى داخل أنسجة الدماغ، مما يبرز مدى خطورة التعرض المستمر لهذه المواد.

كمية البلاستيك التي يبتلعها الإنسان أسبوعيًا بسبب شرب المياه من عبوات بلاستيكية

تُشير الأبحاث إلى أن الإنسان يبتلع في المتوسط كمية من البلاستيك تعادل حجم بطاقة ائتمان كل أسبوع نتيجة استهلاك المياه في العبوات البلاستيكية. هذه الكميات تتجمع داخل الجسم ولا تُطرح بسهولة، مما يعني تراكمها في الأوعية الدموية والأنسجة الحيوية، مما يتطلب انتباهًا شديدًا لتحديد مصادر التعرض والبُعد عنها قدر الإمكان للحفاظ على صحة أفضل.

  • جزيئات البلاستيك الدقيقة تنتقل إلى الماء المخزن في العبوات البلاستيكية
  • تراكم البلاستيك في الأوعية الدموية يؤدي إلى انسدادها وتضييقها
  • ارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية نتيجة وجود البلاستيك
  • الابتلاع الأسبوعي للبلاستيك يعادل حجم بطاقة ائتمان