طارق يحيى يكشف سر صبر الزمالك مع صفقات موسم 2025.. هل تحقق طموحات الجماهير؟

الصفقات الجديدة في الزمالك تحتاج لصبر وتقييم دقيق بعد الدور الأول للدوري، وهذا ما يؤكده طارق يحيى نجم الفريق السابق، إذ يرى أن معظم اللاعبين المنضمين حديثًا جاؤوا من أندية شركات وليست من الفرق الجماهيرية، ما يجعل تقييم أدائهم قبل مرور فترة كافية أمرًا مبكرًا وغير عادل.

لماذا تحتاج تجربة الزمالك الحالية لصبر وتقييم متأنٍ للصفقات الجديدة

أكد طارق يحيى أن تجربة الزمالك الحالية مع الصفقات الجديدة تتطلب قدرًا كبيرًا من الصبر وعدم التسرع في إصدار الأحكام، لأن أغلب اللاعبين المنضمين للفريق في الموسم الحالي يأتون من أندية شركات، حيث تختلف طبيعة المنافسة ومستوى الضغط عن الفرق الجماهيرية الكبيرة. وهذا الفارق يجعل من الصعب معرفة مدى قدرتهم على التأقلم والنجاح مع الزمالك في الوقت الحالي، لذا فالأفضل انتظار نهاية الدور الأول للدوري للتمكن من تقييم أدوارهم بدقة، ومن خلال هذه الفترة ستتضح قدرة الفريق على المنافسة على لقب الدوري والتطور المنشود في الأداء.

تجارب اللاعبين في أندية الشركات وتأثيرها على الأداء داخل الزمالك

يضيف طارق يحيى أن بعض اللاعبين لا يظهرون بصورة مثالية في أنديتهم السابقة بسبب عدم اقتناع المدربين بمستواهم، وليس بالضرورة أن يكون ذلك انعكاسًا حقيقيًا لقدراتهم. كمثال على ذلك، يعد أحمد عبد القادر لاعب الأهلي من أبرز الحالات التي تعكس هذا الأمر، إذ كان التألق واضحًا له خارج أسوار النادي الأحمر، لكنه لم يحصل على الثقة الكافية من بعض مدربي الفريق، مما ساهم في عدم استقراره داخل التشكيلة الأساسية. وتأتي هذه النقطة لتوضح أن تقييم أداء الصفقات الجديدة في الزمالك يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ظروف اللاعب السابقة، مع الفرصة الكاملة لإثبات نفسه بشكل مختلف في النادي الأبيض.

مقارنة بين جمهور الزمالك وجمهور الأهلي في ظل التغيرات الراهنة والصفقات الجديدة

فيما يتعلق بتوقعات الجماهير، شدد طارق يحيى على أن جماهير الأهلي كانت تملك تطلعات كبيرة للمشاركة في مونديال الأندية، خصوصًا بعد التعاقد مع عدد من اللاعبين البارزين، ولهذا كان الخروج المبكر من البطولة صادمًا ومخيبًا لهم. من جهة أخرى، وضع الزمالك الآن يختلف كثيرًا، حيث لا يرتفع سقف توقعات الجمهور بنفس القدر، وبالتالي فإن أية تعثرات محتملة في المسابقات لن تُحدث نوعًا من الإحباط الشديد بين مشجعي الفريق، لأنهم يدركون أن الفريق يمر بحالة تجديد وتشكيل مختلف يتطلب وقتًا للتجانس والانسجام.