مرسوم أميري جديد يؤسس مجلس نظامي للأسرة والمجتمع في الشارقة ـ تعرف على أهدافه وتأثيره

مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع جاء ليكون ركيزة قوية تهدف إلى تعزيز تنمية الأسرة والمجتمع في الإمارة، حيث صدر مرسوم أميري لإنشاء هذا المجلس الذي يركز على وضع السياسات والاستراتيجيات التي تخدم الأسرة والمرأة والطفل والشباب بشكل متكامل.

الأهداف الاستراتيجية لمجلس الشارقة للأسرة والمجتمع في تعزيز التنمية الأسرية

يركز مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع على رعاية الأسرة وتمكينها من خلال وضع سياسات عامة وخطط استراتيجية تتعلق بالأسرة والمرأة والطفل والشباب، بالإضافة إلى مجالات الثقافة والحرف والضيافة والإعلام والمبادرات المجتمعية التي تساهم في دعم المجتمع بشكل شامل. وينسق المجلس جهود الجهات والمؤسسات التابعة لضمان التكامل بينها، كما يدعم تمويل المبادرات الإنسانية والتنموية المحلية والإقليمية والعالمية بهدف حماية حقوق الأطفال والأسر المستضعفة وتحسين جودة حياتهم. كما يحرص المجلس على نشر الوعي بأهمية سلامة الأطفال وضمان استقرارهم الاجتماعي والنفسي والتربوي والجسدي، ويعمل على تعزيز تماسك الأسرة وتوفير بيئة داعمة لتنميتها المتوازنة. إضافة إلى تطوير دور المرأة في الرياضة، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، فضلاً عن اكتشاف وتنمية مهارات الأطفال واليافعين والشباب وتحفيز مواهبهم للمشاركة الفاعلة في مستقبل الإمارة.

الهيكلة التنظيمية والجهات التابعة لمجلس الشارقة للأسرة والمجتمع

يشمل مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع عدة جهات تابعة تهدف جميعها إلى تحقيق الأهداف المنشودة بدعم الأسرة والمجتمع، وهذه الجهات هي: مؤسسة الشارقة للتنمية الأسرية، مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مجلس سيدات أعمال الشارقة، مجلس إرثي للحرف المعاصرة، مؤسسة سلامة الطفل، مؤسسة ربع قرن، مؤسسة القلب الكبير، مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة، المكتب الثقافي، المكتب الإعلامي، ومبادرات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. كما يسمح المرسوم بإضافة أو دمج أو إلغاء أي من هذه الجهات بقرار من رئيس المجلس، الذي يتولى كذلك اعتماد السياسة العامة والأنظمة والموارد المالية الخاصة بالمجلس وإدارة كافة شؤونه بما يضمن تحقيق أهدافه.

دور مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع في دعم التنمية المجتمعية والثقافية والاقتصادية

تؤكد سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس الشارقة للأسرة والمجتمع، أن إنشاء المجلس جاء بعد دراسة شاملة استهدفت تلبية تطلعات القيادة الرشيدة والإسهام في تنمية الفرد وتعزيز دوره داخل الأسرة والمجتمع. ويركز المجلس على تأهيل الأفراد فكرياً وجسدياً، وحمايتهم من أي تأثير سلبي على عقيدتهم وهويتهم الوطنية، كما أن العمل مستمر في الاستثمار بالإنسان منذ أكثر من أربعة عقود من خلال إنشاء المؤسسات الأكاديمية والثقافية والرياضية التي تحفز الإبداع والقيادة في مختلف المجالات. يشمل دور المجلس تطوير خدمات الضيافة عبر مجموعة الشارقة لخدمات الضيافة التي تضم مؤسسات متخصصة تهدف إلى توسيع الاستثمار في هذا القطاع الهام، والذي يعود ريعه على المجتمع بدعم المبادرات الإنسانية والتنموية المستدامة. كما يركز المجلس على دعم الشباب، حيث تعتبر قيادات المستقبل هم الركيزة الأساسية لدفع عجلة التنمية، مع الالتزام بمرونة التغيير في الخطط الموضوعة لمواكبة التطورات وتسريع الأداء ضمن الإمارة.