لا تتجاهلها.. عادات بسيطة لكنها تضر بصحة الكبد بمرور الوقت

كتب – الكونسلتو

يعتبر الكبد من أهم الأعضاء في الجسم، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تنقية الدم، وتخزين الطاقة، وإنتاج الإنزيمات اللازمة للهضم، وقد تؤثر بعض العادات اليومية البسيطة على صحته بمرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، بالإضافة إلى وجود مضاعفات أو آثار سلبية على حياتنا.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، بعض العادات السلبية البسيطة التي تضر بصحة ونشاط الكبد، وفقا للدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي.

عادات يومية تضر بصحة الكبد دون أن تدرك

وفي حديثه لموقع “الكونسلتو”، أوضح الدكتور هشام الخياط أن هناك العديد من الممارسات التي قد تضع عبئًا إضافيًا على الكبد وتزيد من خطر تعرضه لمشكلات صحية خطيرة.

قلة شرب الماء

أكد الخياط أن الكبد يحتاج إلى كميات كافية من الماء ليقوم بوظائفه بكفاءة، حيث يساعد الماء في طرد السموم وتحسين الدورة الدموية، كما أن عدم شرب الماء بكميات كافية قد يؤدي إلى تراكم السموم داخل الكبد، كما يزيد من خطر تكوّن حصوات المرارة.

الأطعمة المقلية والمُصنعة

وأشار الخياط إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والزيوت المهدرجة، مثل الوجبات السريعة والمعجنات المقلية، قد يؤدي إلى تراكم الدهون على الكبد.

التعرض المستمر للملوثات

ولفت الخياط إلى أن استنشاق الأبخرة الناتجة عن المنظفات المنزلية والعطور القوية والمبيدات الحشرية يحمّل الكبد عبئًا إضافيًا، إذ يعمل الكبد على تصفية هذه المواد السامة من الجسم، مشيرًا إلى أن التعرض المستمر لهذه الملوثات قد يزيد من خطر تلف خلايا الكبد على المدى الطويل.

قلة النشاط البدني وتراكم الدهون

أكد الخياط أن عدم ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يرفع من خطر الإصابة بامراض بالكبد، والنشاط البدني يساعد في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز قدرة الكبد على التخلص من الدهون المتراكمة.

تجنب العادات الضارة للحفاظ على صحة الكبد

وشدد الخياط على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الأطعمة المصنعة والمقلية، والحد من التعرض للملوثات، مع ممارسة الرياضة بانتظام والتقليل من السكريات، للحفاظ على كبد صحي وحمايته من الأمراض المزمنة.