تعرف على أعضاء قسم الإدارة المدرسية المعتمدين حديثًا في تعليم المنطقة الشرقية

أصدر المدير العام للتعليم في المنطقة الشرقية، الدكتور سامي بن غازي العتيبي، قرارًا رسميًا يشمل تشكيل قسم الإدارة المدرسية، حيث تم تعيين مجموعة من المشرفين المكلفين للإشراف على مراحل التعليم المختلفة داخل القسم الإدارة المدرسية في تعليم الشرقية.

تفاصيل تشكيل قسم الإدارة المدرسية في تعليم الشرقية

تضمنت التشكيلة الجديدة لقسم الإدارة المدرسية في تعليم الشرقية تعيين مشرفين مختصين لكل مرحلة تعليمية، حيث تم توزيع المهام لتغطية المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بالشكل التالي؛ محمد بن عوض العمري، عائشة بنت أحمد القحطاني، وشريفة بنت سعد البيشي مشرفون على المرحلة الابتدائية، بينما نال مناور بن مهنا المهنا، أحمد بن حامد الغامدي، وعائشة بنت طفاح القحطاني مسؤولية المرحلة المتوسطة، في حين عُين عبدالله بن علي القرني، هدى بنت خلوفه الغامدي، وفرحة بنت محمود الصقعبي مشرفين للمرحلة الثانوية.

مدة العمل وشروط التكليف في قسم الإدارة المدرسية بالمنطقة الشرقية

أوضح الدكتور سامي العتيبي أن التكليف المكلفين في قسم الإدارة المدرسية سيكون ساريًا بدءًا من تاريخ صدور القرار حتى نهاية العام الدراسي 1447هـ، مع التأكيد على إلغاء أي قرارات سابقة تتعارض مع هذا القرار الجديد، مما يعكس حرص التعليم في الشرقية على تجديد الهيكلة بشكل يتماشى مع الضوابط المحددة في وثيقة التشكيلات الإشرافية والمدرسية لشاغلي الوظائف التعليمية، التي تشدد على ضرورة اتباع الإجراءات التنظيمية الرسمية لضمان سير العمل بكفاءة وفعالية داخل قسم الإدارة المدرسية.

الأهداف التنظيمية والدور الإشرافي لقسم الإدارة المدرسية في تعليم الشرقية

يهدف تشكيل قسم الإدارة المدرسية في تعليم الشرقية إلى تعزيز الدور الإشرافي على مراحل التعليم المختلفة، وضمان تطبيق السياسات التربوية والتوجيهية بمرونة ودقة، حيث يلعب القسم دورًا رئيسيًا في مراقبة الأداء الأكاديمي والإداري داخل المدارس، وذلك عبر فريق مشرفين متخصصين يعملون على تحسين بيئة التعلم وتعزيز جودة التعليم، مما يساهم في تطوير العملية التربوية بشكل مستدام.

يُعد قسم الإدارة المدرسية في تعليم المنطقة الشرقية ركيزةً أساسية ضمن الهيكل الإداري، حيث تركز المهام على التنسيق بين مراحل التعليم المختلفة، مع متابعة الأداء وتطبيق اللوائح بدقة، مما يدعم التطوير المستمر ويضمن التزام المدارس بأفضل المعايير السلوكية والتعليمية.