هل وصلت أسباب رحيل أحمد رمضان عن تدريب منتخب السيدات؟ كشف جديد من داخل اتحاد الكرة عند 20:41

تسبب رحيل أحمد رمضان عن تدريب منتخب مصر للسيدات إلى اتجاهه لتولي تدريب نادي وادي دجلة في إثارة العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، التي كشفت تفاصيلها المصادر الموثوقة داخل اتحاد الكرة المصري.

تفاصيل رحيل أحمد رمضان عن تدريب منتخب مصر للسيدات

لم يتقاض أحمد رمضان أي راتب شهري منذ توليه مسؤولية التدريب الفني لمنتخب مصر للسيدات، عكس ما يُشاع، حيث حصل فقط على مكافأة الإيفاء بالتأهل للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، بعد تخطي عقبة منتخب رواندا في التصفيات الأولية. رغم مرور ستة أشهر على إقامة مباراتي رواندا في فبراير الماضي، لم يستلم الجهاز الفني مكافآته سوى هذا الأسبوع فقط، وهو الأمر الذي أثار استياءه ومخاوفه من عدم الاستقرار المالي أثناء قيادته للمنتخب.

مطالب أحمد رمضان لاتحاد الكرة بشأن عقود التدريب والرواتب

عبر أحمد رمضان عن رغبته الملحة في توقيع عقود رسمية تأمّن له دخلًا شهريًا ثابتًا كما هي حالة منتخبات الرجال، خاصةً مع ورود عروض مغرية من بعض الأندية المصرية، وحاجته لمصدر دخل منتظم يدعم مسؤولياته الأسرية. هذا المطلب ظل محتلًا موقعًا مهمًا في مفاوضات رمضان مع اتحاد الكرة، إلا أن تجاهل الإدارة لهذه المطالب دفعه إلى عرض قراره بالرحيل بشكل رسمي، سعياً للحفاظ على مستقبله المهني والمالي.

مكافآت التأهل وتأثيرها على قرار الرحيل عن منتخب السيدات

حصل أحمد رمضان على مكافأة بقيمة 100 ألف جنيه بعد تأهل منتخب مصر للسيدات للمرحلة النهائية، موزعة بـ 50 ألف جنيه عن كل مباراة ضد رواندا، وهو المبلغ الذي استلم به متأخرًا بعد تأخر كبير في صرف المستحقات. هذا التأخير والتجاهل لضرورة توفير شروط عمل مناسبة لقيّاد المنتخب، كان عاملًا رئيسيًا في قرار رمضان لتغيير مساره المهني، متجهًا نحو تدريب نادي وادي دجلة الذي يوفر له فرصًا ومزايا مالية ثابتة تساعده في استقرار وضعه المهني والأسري.

بهذا الشكل أصبحت أسباب رحيل أحمد رمضان عن تدريب منتخب مصر للسيدات واضحة، مرتبطة أساسًا بالحاجة إلى دعم مالي ثابت وعقود رسمية تضمن حقوقه، بعد فترة من الإصغاء المحدود والمكافآت غير المنتظمة من اتحاد الكرة المصري.