اليوم: «الأعلى للجامعات» يكشف درجات القبول الدنيا لطلاب الثانوية وما يعادلها – كم بلغت؟

تعلن الحدود الدنيا للقبول لطلاب الثانوية وما يعادلها 2025 ضمن تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية بناءً على الضوابط التي يقرها المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد أيمن عاشور، مما يفتح المجال أمام الطلاب لمعرفة الفرص المتاحة في المرحلة المقبلة.

تفاصيل إعلان الحدود الدنيا للقبول في تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2025

أكد الدكتور عبدالوهاب عزت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن إعلان الحدود الدنيا للقبول في الجامعات الخاصة والأهلية لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها سيتم خلال اليوم، وفقًا للمعايير والقواعد التي وضعها المجلس، مما يعكس حرص الجهات المعنية على تنظيم عملية التنسيق بشكل دقيق وعادل؛ وذلك لضمان توزيع الطلاب في التخصصات المختلفة بما يتناسب مع قدراتهم ورغباتهم.

الاجتماعات التحضيرية لترتيبات تنسيق الجامعات الخاصة 2025

أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة إلى أن هناك اجتماعًا مشتركًا سيُعقد في رحاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، يجمع بين الجامعات الخاصة والأهلية؛ لمتابعة التجهيزات اللازمة لبدء تنسيق القبول 2025، إذ تركز المناقشات على استكمال الإجراءات الفنية والتنظيمية، وتوحيد آليات التنسيق بين جميع الجهات المعنية، إلى جانب دراسة أساليب تقديم الدعم للطلاب خلال المراحل المختلفة.

مقترحات المجلس الأعلى بشأن الحدود الدنيا للقبول في الجامعات الخاصة والأهلية

أكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل وعضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن الحدود الدنيا للقبول لم تُحسم بعد، حيث طرحت عدة مقترحات تشمل تثبيت عدد كبير من القطاعات على الحدود الدنيا نفسها للعام الماضي، بينما يوجد توجه آخر يطالب بخفض الحدود في بعض التخصصات التي تشهد إقبالًا أقل؛ مما يضع المجلس أمام خيارات متعددة تستلزم تحقيق توازن بين جذب الطلاب وضمان جودة التعليم، وستُصدر القرارات النهائية تباعًا بعد دراسة كافة الجوانب.

تتنوع رؤية الجهات المعنية حول كيفية تطبيق الحدود الدنيا خلال التنسيق لهذا العام، بما يراعي الظروف المختلفة للجامعات الخاصة والأهلية، إلى جانب مصلحة الطلاب في الحصول على الفرص الملائمة لمساراتهم الدراسية، وذلك في ظل حرص المجلس الأعلى على تنظيم العملية بدقة وشفافية لضمان سير التنسيق على أفضل نحو مع الحفاظ على جودة التعليم في ظل الظروف المتغيرة.