ارتفاع عدد المجنسين في المنتخب الإماراتي إلى 29 لاعباً حتى 19 يوليو 2025

عدد المجنسين في المنتخب الإماراتي يتصدر قائمة لاعبي المعسكر استعدادًا لتصفيات كأس العالم، بعد أن ارتفع عددهم إلى 19 لاعبًا من مجموع 29 اختارهم المدرب الروماني أولاريو كوزمين، مما يعكس تحولًا واضحًا في سياسة الاعتماد على اللاعبين المجنسين لتقوية صفوف “الأبيض” في المواجهات القادمة.

ارتفاع عدد المجنسين في المنتخب الإماراتي وتأثيره في معسكر الإعداد الخارجي

شهدت قائمة المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم زيادة ملحوظة في عدد المجنسين ليصل العدد إلى 19 لاعبًا من أصل 29، ضمن المعسكر الخارجي الذي يُقام في النمسا بين 25 يوليو و6 أغسطس، في سياق التحضيرات المكثفة لمباريات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026؛ ويعد هذا الرقم زيادة عن القائمة السابقة بثمانية لاعبين مجنسين، مما يعكس توجهًا استراتيجيًا من المدرب أولاريو كوزمين لتعزيز كفاءة المنتخب عبر ضم خبرات متنوعة من اللاعبين المجنسين. ويأتي هذا الاعتماد المتزايد على المجنسين كخطوة مهمة تسعى من خلالها الإمارات لتكثيف فرص نجاح “الأبيض” في الوصول إلى المونديال، عبر دمج عناصر جديدة وذات قدرات تنافسية عالية.

وجوه جديدة في قائمة المجنسين بالمنتخب الإماراتي لأوّل مرة

تضمنت قائمة المنتخب الإماراتي المجنسين خمسة أسماء جديدة تم استدعاؤها لأول مرة، وهم:

• إيريك مينيرزيس (العين)
• ريتشارد أوكونور (الجزيرة)
• روبين فيليب (الوحدة)
• نيكولاس خيمينيز (الوصل)
• جاستون سواريز (شباب الأهلي)

هؤلاء اللاعبين الجدد أضافوا بعدًا متجددًا على صفوف المنتخب الإماراتي، وقد أبدى إيريك مينيرزيس سعادته الكبيرة بالاستدعاء عبر حسابه الشخصي، مشيرًا إلى أنه جاء إلى الإمارات قبل خمس سنوات محملاً بالأحلام، ثم تلقى المكالمة التي غيّرت مسار حياته بمنحه فرصة تمثيل البلد الذي احتضنه ومُنحه حبًا كبيرًا؛ أما نيكولاس خيمينيز، فقد عبّر بكل حماس عن طموحه في تحقيق آمال وأنظار الجماهير الإماراتية، مؤكدًا عزمه على تقديم أفضل ما لديه لمساعدة “الأبيض” في تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.

اللاعبون المجنسون القدامى ودورهم في تعزيز صفوف المنتخب الإماراتي

يستمر حضور عدد كبير من اللاعبين المجنسين الذين لهم تجربة سابقة مع المنتخب في قائمة المعسكر، وهم:

• عدلي محمد
• ماكنزي هانت
• ساشا إيفكوفيتش
• كوامي كويدو
• لوكاس بيمنتا
• علاء الدين زهير
• ماركوس ميلوني
• لوان بيريرا
• فابيو دي ليما
• ليثييري سيلفا
• كايو لوكاس
• برونو أوليفيرا
• ألفارو دي أوليفيرا
• كايو كانيدو

يمثل هؤلاء اللاعبون دعامة أساسية في المنتخب الإماراتي، حيث يمتلكون خبرات كبيرة في المنافسات الإقليمية والدولية، ويعملون جنبًا إلى جنب مع الوجوه الجديدة من المجنسين، ما يسهم في خلق توازن بين الخبرة والحيوية داخل التشكيلة. ويبرز هذا التنوع الكبير في الأعمار والخبرات في كيفية إسهام المجنسين في تطوير مستوى الفريق، والعمل على تحقيق أهدافه الطموحة في البطولة القارية قبل التأهل إلى كأس العالم.

تركيز المنتخب الإماراتي على اللعب بالمجنسين يعود إلى رغبة المدرب كوزمين في تعزيز قوة الفريق استعدادًا للمنافسة على البطاقة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، مستفيدًا من المهارات الفردية والتكتيكية التي يقدمها هؤلاء اللاعبون في مختلف المراكز. وتأتي هذه الاستراتيجية ضمن خطوات واضحة لتحسين الأداء العام، خاصة في المرحلة الحاسمة من التصفيات، حيث قد يكون حضور المجنسين عنصرًا فارقًا بين تحقيق الحلم والتوقف عند محطة الملحق القاري.

من خلال استدعاء لاعبين جدد والتأكيد على دور المجنسين القدامى، يظهر أن عدد المجنسين في المنتخب الإماراتي لا يعد فقط رقمًا بل مؤشرًا على توجه الإدارة الفنية لزيادة فرص النجاح بالمونديال القادم، عبر دمج المزيد من المواهب التي اكتسبتها الكرة الإماراتية من هذه التجارب البشرية المتعددة الثقافات والأصول، ما يثري منظومة الفريق ويمنحه إمكانيات متجددة باستمرار.