جريمة جديدة تهز مصر.. هذا ما فعله لصوص بأحد بـ”بندق”

جريمة جديدة تهز مصر.. هذا ما فعله لصوص بأحد بـ”بندق”

القاهرة- متابعات- لم يكن الشاب “بندق” يعلم أن رحلته الليلية المعتادة على “توكتوك” ستنتهي بجريمة بشعة، ستجعل شقيقه يتلقى أسوأ مكالمة في حياته فجر اليوم التالي.
عمرو، الشهير ببندق، خرج كعادته ليبحث عن لقمة العيش، واعدًا شقيقه بإحضار مستلزمات رمضان، لكنه لم يعد مجددًا.
استيقظ أهالي إمبابة على مشهد مروع، حينما عثروا على جثة سائق “توكتوك” ملقاة أمام قاعة ياسمينا بكورنيش إمبابة في السادسة صباحًا.
كان جسد “بندق” مسجى على الأرض، بينما رأسه تحمل آثار طلق ناري أنهى حياته.
ووسط أجواء الحزن التي خيمت على أسرة “بندق”، روى شقيقه لـ”تليجراف مصر” تفاصيل اللحظات الأخيرة معه، وقال بصوت حزين: “خرج بالليل لشغله كعادته، بس قبل ما ينزل قال لي خلي بالك من نفسك، وأنا راجع هجيب لك حاجة رمضان والياميش لكنه لم يعد”.
تلقى الرائد محمد طارق، رئيس مباحث إمبابة، بلاغًا بالعثور على جثة شاب في المنطقة.
وعلى الفور، وجه اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة التحرك لكشف ملابسات الجريمة، وبالفحص، تبين أن المجني عليه يدعى عمرو وشهرته “بندق”، 34 عامًا، ويعمل سائق “توكتوك”، وقد فارق الحياة إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، بينما اختفت المركبة التي كان يعمل عليها.
تحرك رجال المباحث، بقيادة العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع الشمال، لكشف غموض الحادث، وبمراجعة كاميرات المراقبة في محيط الواقعة، ظهرت الحقيقة الصادمة.
وأظهرت التسجيلات أن ثلاثة أشخاص استقلوا “التوكتوك” مع الضحية بحجة توصيلهم، لكن سرعان ما تحول الأمر إلى كمين مميت.
حاول المتهمون سرقة المركبة بالإكراه، وعندما قاومهم عمرو، أطلق أحدهم النار عليه من فرد خرطوش، ليلقى مصرعه في الحال.
لم تستغرق قوات الأمن وقتًا طويلًا للإيقاع بالمتهمين، حيث تمكنت مأمورية، بقيادة العقيد محمد أبو القاسم مفتش مباحث إمبابة والمنيرة، من تحديد هوية المتهمين وإعداد الأكمنة لضبطهم.
وبإلقاء القبض عليهم، اعترفوا بتفاصيل جريمتهم كاملة، مشيرين إلى أنهم خططوا لسرقة “التوكتوك”، لكن مقاومة الضحية دفعتهم لاستخدام السلاح وقتله، وأرشدوا عن المركبة المسروقة والسلاح المستخدم في الجريمة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: