ارتفاع قياسي في نسب التحويل: 10% فقط من المقبولين يحصلون على التحويلات، ما تأثير ذلك عليك؟

بدأت مرحلة تقليل الاغتراب 2025 بعد إعلان نتائج تنسيق المرحلة الثانية لطلاب المرحلتين الأولى والثانية، حيث وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضوابط واضحة لتحويل الطلاب بما يحقق استفادتهم من أقرب كلية وفق النطاق الجغرافي، مع إعطاء الأولوية للمجموع الأعلى وللطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والبنات.

كيفية تنفيذ مرحلة تقليل الاغتراب 2025 وفق ضوابط التنسيق الإلكتروني

أكد الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق، أن عملية التحويل في مرحلة تقليل الاغتراب 2025 تجرى إلكترونيًا عبر موقع التنسيق الرسمي، مما يعزز الشفافية ويمنع التدخل البشري في اختيار الطلبة، كما أن التحويل يتم بناءً على احتياجات كل كلية وعدد الطلاب المسموح بتحويلهم إليها. على سبيل المثال، كلية الطب بقصر العيني إذا كانت تستقبل 500 طالبًا، يُسمح بزيادة 10% تحويلات إضافية، أي 50 طالبًا، يتم اختيارهم بناءً على أعلى مجموع يرغب في التحويل.

ضوابط تحويل الطلاب في مرحلة تقليل الاغتراب 2025 وأثارها على توزيع الطلبة

يعمل نظام تقليل الاغتراب 2025 على تحقيق توازن دقيق في أعداد الطلاب المقبولين بكل كلية؛ إذ يحدد المجلس الأعلى للجامعات حصة محددة لكل كلية في أعداد التحويلات القادمة والمغادرة، مما يمنع تفريغ الكليات من طلابها. كما يطبق التحويل ضمن نطاقات جغرافية محددة، حيث يُمكن للطالب التحويل إلى أقرب كلية ضمن نطاقه جغرافيًا، مع مراعاة حقوق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وأولوية الطالب الحاصل على مجموع أعلى.

أهمية تقليل الاغتراب 2025 في تحسين تجربة الطالب الجامعي

تهدف مرحلة تقليل الاغتراب 2025 إلى تخفيف العبء النفسي والاجتماعي على الطلاب الذين تم قبولهم في جامعات بعيدة عن محل إقامتهم، مما يتيح لهم الدراسة في جامعات أقرب إلى موطنهم، وبالتالي تحسين الأداء الأكاديمي والاندماج المجتمعي. تعتمد هذه المرحلة على إجراءات دقيقة لضمان تحقق العدالة في التحويل، حيث يمكن للطلاب التقدم إليها بسهولة من خلال الموقع الإلكتروني، والاستفادة من القواعد التي تضمن حقوق جميع الطلبة دون أي تمييز.