كما تعلمون أسست Krafton استوديو Striking Distance لتسهيل عمل Glen Schofield، مبتكر لعبة Dead Space الأصلية. كان الإصدار الأول للاستوديو هو The Callisto Protocol لكنها صدرت مع تقييمات متواضعة وأداء تجاري مخيب للآمال، مما دفع شوفيلد إلى مغادرة الاستوديو طواعية.

والآن يبدو بأننا نسمع عن موجة كبير من تسريح العمال من استوديوهات Striking Distance، تم الكشف عنها أولاً من قبل موظفين سابقين ثم تم تأكيدها من قبل الشركة الأم للاستوديو Krafton.

كتب جيسي لي، وهو مخرج التصاميم الفنية، على موقع LinkedIn أن ”معظم المطورين“ في Striking Distance قد تم تسريحهم. وقد عبّر مدير الأنيميشن زاك فولكر عن شعور مماثل في منشور الوداع، قائلاً إنه كان هناك ”الكثير من عمليات التسريح“.

وأكد بيان قدمته شركة كرافتون في وقت لاحق تسريح العمال، حيث قال ممثل الشركة:

”قلصت استوديوهات Striking Distance حجم فريقها لتبقى مرنة، مما يخلق بيئة مستدامة للاستوديو في مرحلة التطوير الحالية. لا يزال الاستوديو يعمل، ولن تؤثر هذه التغييرات على أي دعم مستمر مخطط له. لا توجد تغييرات أخرى مخطط لها في الوقت الحالي.“

تعتبر عمليات التسريح من العمل في Striking Distance جزءاً من عمليات التسريح الجماعي للعمال التي شهدتها صناعة الألعاب منذ بداية 2023. في الشهرين الأولين من عام 2025 وحده، شهدنا تسريحًا للعمال في BioWare وLiquid Swords وNetEase Games والعديد من الاستوديوهات الأخرى. من الصعب تحديد ما إذا كانت عمليات التسريح هذه ناتجة فقط عن الانكماش الاقتصادي بعد الجائحة أو ما إذا كانت ثقافة تسريح الموظفين بعد إصدار اللعبة قد بدأت تصبح استراتيجية منتشرة ومتبعة في الصناعة.