مصطفى معروفي: سدرة النار
مصطفى معروفي
في المدينة تعبرني امرأة
من ظلالٍ
فأصرخ في ظمَإي ناهضا
من رماد الفتوحات:
“إن السماء ردائي الأثير
وهذي الكوابيس لي”
صرت منبسطاً كغبار تخلّف عن خيله
في معاركَ ناضجةٍ
سأجالس عند المساء
شجوني القديمةَ
سوف أمد إلى داخل الليلِ ما سوف ييْنَعُ
من داليات الهلاوسِ
شيخ الخطابات كنتُ
وما زلت من منبري أتحدث للأرض
عن نزَوات المياهِ الأكيدةِ
أشرب نخب النبوءات من سدرة النارِ
أعني سأملك ذاكرة عند أقدامها
ساحل دونما قبّعةْ…
قد تمنيتُ لو أنني اليومَ أقبع في البيتِ
أَنذُر ذاتي لفائدة العشبِ
والزهرة الملكيّةْ…
صديقي لديهِ ذكاء غزيرٌ
ونظّارةٌ بإطارٍ وسيمٍ
أناقشهُ دائماً في وجوه الرتابةِ
حتى أصيرَ كأني هزارٌ
بمنقاره موجة هاربةْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
كم فرصة خِلتُني أمسكْتُها بيدي
لما سعدْتُ بـها في لحظةٍ طارتْ
كتاجرٍ باتَ يرضى عـــن تجارته
وإذْ بـها فجأةً ـ لما صـحا ـ بارتْ
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:
وزراء التعليم والتعليم العالى والشئون النيابية يعقدون نقاشا مع النواب حول البكالوريا
ميدو يكشف توجهات لجنة التخطيط للتجديد مع زيزو
مضاعفات الحمل العصبية- حالات خطيرة قد تهددك
شوف معاشك هيوصل كام.. قرار تاريخي من الحكومة بشأن زيادة المعاشات في هذا الموعد
قبل رمضان 2025.. مفاجأة في أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 23 فبراير 2025
رقم خدمة عملاء بنك الاهلي المصري 2025
خلال 72 ساعة.. مطارا الغردقة ومرسى علم استقبلا 73 ألف سائح من مختلف الجنسيات
المشاري: تحقيق الرفاه الإسكاني للمواطنين