شوبير يبشر بموجة تغييرات في الإسماعيلي مع انطلاق الدوري الإيطالي… ما سر الصدمة؟

الدوري المصري في موسمه الحالي يشهد تحديات غير مسبوقة، وكلام أحمد شوبير عن الحجم الكبير للدوري وطريقة تنظيمه أثار جدلًا واسعًا بين جماهير الإسماعيلي والأندية الشعبية الكبرى، خاصة مع وجود 21 فريقًا ينافسون في الوقت ذاته، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على جودة المنافسة وأجواء البطولة.

أسباب فشل فكرة الدوري المصري بـ 21 نادي وتأثيرها على الأندية الشعبية

يرى أحمد شوبير أن فكرة إقامة الدوري المصري بـ 21 نادي تسبب في تشتيت المنافسة، لأن النظام الحالي يشمل عددًا كبيرًا من الفرق مما يقلل تركيز الصراع على اللقب ويعقد مسألة الهبوط؛ إذ يُفترض هبوط أربعة أندية في نهاية الموسم، وهو أمر شاق التطبيق، كما أن العدد الفردي للفرق يصعب الاستمرار عليه من الناحية الفنية والتنظيمية. وبالحديث عن الأندية الشعبية مثل الإسماعيلي، أكد شوبير أن وجود هذه الأندية وسط هذا الكم الكبير من المنافسين قد يدفع بعضها إلى التراجع والهبوط بعد موسم شهد إلغاء الهبوط في الموسم الماضي.

مقترحات أحمد شوبير لإصلاح الدوري المصري وضمان منافسة قوية

أبرز شوبير ضرورة عودة الدوري المصري إلى نظام مجموعات بعدد أندية زوجي، ما يضمن توازن المنافسة وتسلسل الجولات بشكل أفضل، ويتناسب هذا التعديل مع قواعد اللعب الاحترافية التي تعزز منافسة أقوى، خصوصًا في ظل احتمالية انخفاض مستوى بعض الأندية في ظل توسيع الدوري إلى أكثر من 20 ناديًّا. كما نبه إلى أن الدوري الفردي صعب التطبيق ويخالف منطق المنافسة الصحية التي تعتمد على توازن فني وإداري لضمان نزاهة المسابقة.

مشاهد من الواقع: الفرق المصرية والاحترافية المطلوبة في ظل توسع الدوري

أشار شوبير إلى أن ما يحدث في بعض الدوريات العربية مثل الدوري الليبي، الذي وصل إلى 36 ناديًا، لا يمكن أن يُحتذى به، خصوصًا أن هناك فرقًا تلعب خارج حدود بلادها كما في حالة بعض الفرق التي تلعب مبارياتها في ميلانو بإيطاليا، وهذا مثال يعكس وضعًا غير عمليًا لنظام دوري متسع بلا ضوابط احترافية. الأندية المصرية تحتاج لمراجعة شاملة للنظام لتفادي الانكماش أو التأثر السلبي على جودة اللاعبين والأداء الفني، لا سيما مع عودة الحديث عن الهبوط ومخاطر تزايد عدد الفرق التي تسبب تشبعًا في البطولات المحلية.