الزمالك يحدد مصير أحمد الجفالى خلال ساعات.. واللاعب يفضل البقاء في الدوري المصري

الزمالك يحدد وجهة أحمد الجفالى خلال ساعات ويفضل اللاعب الدوري المصري على العودة إلى تونس، حيث يخضع مسئولو النادي لمفاوضات مكثفة لحسم مصير اللاعب قبل نهاية الأسبوع الحالي، وذلك بهدف إخراجه من قائمة الفريق وإفساح المجال لتسجيل لاعب أجنبي جديد.

الزمالك يحدد وجهة أحمد الجفالى بين الدوري المصري والعروض التونسية

يقوم مسؤولو نادي الزمالك بتحديد مستقبل أحمد الجفالى في الساعات القادمة، بعدما تلقى اللاعب عدة عروض رسمية، أبرزها من الدوري التونسي عبر نادي الأفريقي التونسي الذي يرغب في ضمه على سبيل الإعارة، إلى جانب عروض محلية من الدوري المصري. ويفضل الجفالى البقاء في الدوري المصري، رغبةً في إثبات نفسه تحت أنظار إدارة الزمالك، وعدم العودة إلى تونس دون تحقيق نجاح ملموس في تجربته الاحترافية بمصر، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة له. وأصبح وجوده داخل الفريق عبئًا على القلعة البيضاء، حيث تواجه إدارة الزمالك صعوبة في تسويقه لإفساح المجال لقيد اللاعبين الأجانب الجدد الذين تم الاتفاق معهم بالفعل على الانضمام للموسم القادم.

تسويق لاعب الزمالك الأجنبي وأزمة وجوده في قائمة الفريق

يضم فريق الزمالك حاليًا خمسة لاعبين أجانب، وهم:

• شيكو بانزا (الصفقة الجديدة)
• محمود بنتايج (المغربي)
• صلاح مصدق
• سيف الجزيري (التونسي)
• أحمد الجفالى (التونسي)

وشهدت إدارة الزمالك محاولات جدية لتسويق أحمد الجفالى عبر رحيله على سبيل الإعارة إلى الأفريقي التونسي، إلا أن اللاعب رفض هذا المسار، مفضلًا البقاء في الدوري المصري الذي يراه الطريق الأمثل لاستكمال مسيرته دون الحكم على فشل تجربته في تونس، كما يطمح للخروج نهائيًا وليس على سبيل الإعارة، مما يعمق الأزمة التي تواجهها الإدارة في تسويقه.

رفض الاتحاد السكندري وغرامة مالية على الزمالك بسبب الجفالى

عرضت إدارة الزمالك الجفالى على نادي الاتحاد السكندري، لكن المدير الفني أحمد سامي رفض التعاقد معه نظرًا للإصابات المتكررة التي يعاني منها اللاعب، وصعوبة الاستفادة منه خلال الموسم المقبل، مؤديًا إلى إغلاق الباب بشكل نهائي أمام فكرة ضمه سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي وفقًا لرؤية الجهاز الفني للاتحاد.

في الوقت ذاته، تحمل الزمالك غرامة مالية تقدر بـ 25 ألف دولار جراء تأخر السداد للقسط الأخير من صفقة انتقال لاعب الفريق أحمد الجفالى، لصالح نادى الاتحاد المنستيري التونسي حسب العقد الموقع بين الطرفين. وأكد مصدر مطلع أن القسط الأخير كان محددًا بـ 300 ألف دولار ويجب سداده في شهر مايو، ولم تفِ إدارة الزمالك بالسداد، لذا طُبّق بند الغرامة الذي يساوي 5% من إجمالي قيمة الصفقة وهي 500 ألف دولار، مع منح الاتحاد المنستيري مهلة أخيرة مدتها أسبوع واحد لسداد المستحقات التي تبلغ أصلًا 325 ألف دولار مرفقة بغرامة تأخير.

تشير هذه التطورات إلى أن الزمالك يواجه تحديًا مزدوجًا بعدم تسويق أحمد الجفالى بنجاح، إضافة إلى الضغوط المالية المترتبة على التأخير في دفع مستحقات اللاعب السابق، مع رغبة الأخير الملحة في الاستمرار داخل الدوري المصري، ما يجعل موقف النادي حرجًا وسط الأزمات التنظيمية والمالية التي تحيط بالفريق.