سيؤول تستقبل جولة «بريدج» الآسيوية.. تعرف على موعد الحدث وفعالياته

وصل وفد «بريدج» إلى العاصمة الكورية سيؤول في محطته الثالثة خلال الجولة الآسيوية التي شملت مدينتي شنغهاي وأوساكا، استعدادًا لانعقاد «قمة بريدج 2025» في أبوظبي خلال ديسمبر المقبل، والتي تجمع أبرز صُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني بالإضافة إلى صُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.

دور قمة بريدج 2025 في تعزيز التعاون الإعلامي بين الإمارات وكوريا

ترأس عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وفد «بريدج» الذي ضم مدير عام المكتب الوطني للإعلام الدكتور جمال الكعبي وعدداً من الشخصيات البارزة، حيث شهدت الجولة سلسلة اجتماعات مع ممثلي شركات كورية متخصصة في الإعلام والترفيه والصناعات الرقمية والإبداع التقني والرسوم المتحركة والإنتاج السينمائي. وركزت المباحثات على بناء شراكات طويلة الأمد تدعم أهداف «قمة بريدج 2025» في تعزيز الدور الدولي لصناعة المحتوى الإعلامي والتقنيات الحديثة.

الزيارة الرسمية والتأكيد على شراكات استراتيجية في قطاع الإعلام الرقمي

شهد الوفد لقاءً مع نائب عمدة سيؤول الأول للشؤون الإدارية، كيم تاي كيون، بحضور سفير دولة الإمارات لدى كوريا الجنوبية، عبدالله سيف النعيمي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون ودعم رسالة «قمة بريدج 2025» التي تهدف لجمع المتخصصين في الصناعات الإعلامية الإبداعية من حول العالم. وتضمنت الزيارة تقديم عروض استراتيجية حول أهمية القمة في تعزيز الحوار الدولي وتشكيل مستقبل الإعلام الرقمي، بالإضافة إلى توجيه دعوات إلى ممثلي الشركات الكورية للمشاركة في فعاليات القمة المقبلة.

الاستعدادات المستقبلية لرسم ملامح الإعلام والتكنولوجيا عبر «قمة بريدج 2025»

أكد عبدالله آل حامد أن دولة الإمارات تسعى لترسيخ مكانتها منصة عالمية للتعاون الإعلامي من خلال بناء شراكات نوعية مع الدول الصديقة، مشيرًا إلى أن «قمة بريدج 2025» تعكس هذا التوجه عبر جمع قادة الإعلام العالمي. وأوضح أن الجولة في سيؤول تأتي في وقت حاسم، نظرًا لأهمية كوريا في الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي. وأشار إلى أن «قمة بريدج» تهدف لتمكين المؤسسات الإعلامية من تطوير سياسات واستراتيجيات استباقية للتعامل مع المتغيرات السريعة في المشهد الإعلامي، بما يعزز تقديم محتوى مسؤول وهادف.

تسعى دولة الإمارات عبر منصة «بريدج» إلى ترسيخ مكانتها مركزًا رئيسًا في منظومات الإعلام والتكنولوجيا والصناعات الإبداعية، حيث تجمع القمة بين قادة الإعلام والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والثقافة الرقمية والترفيه لاستكشاف فرص التحول والاستثمار، وتعزيز أواصر التعاون بين الإمارات والمجتمع الإبداعي العالمي. من خلال دعم هذه القطاعات الحيوية، تواصل «قمة بريدج 2025» تعزيز دورها في إنشاء مسارات عملية تؤسس لمستقبل جديد للإعلام والتكنولوجيا على المستوى العالمي.