شاب ينهار بالبكاء في عيادة خبيرة علاقات زوجية.. تعرف على السبب الذي كشفه بالفيديو

كان الشاب يشعر بأن دلقة صابون طاح وروحه كانت بتطلع وهو يحكي قصته المؤلمة في عيادة خبيرة العلاقات الزوجية، بعد أن انهار بالبكاء نتيجة قصة حب لم يكتب لها الاستمرار بسبب مشاكل في التوافق. قصته تمثل نموذجًا لما يعانيه الكثيرون في العلاقات العاطفية التي يعتريها نقص التفاهم والتوافق الاجتماعي.

أهمية التوافق الاجتماعي في بناء علاقة زوجية مستدامة

في بداية كل علاقة حب، يظهر شغف كبير وأحاديث عن مستقبل مشترك، لكن التوافق الاجتماعي يبقى عاملاً حاسماً في استمرارية العلاقة وجودتها؛ إذ لا يكفي الحب فقط ليكون أساسًا قويًا، بل لابد من توافق الشخصين في القيم والعادات والاهتمامات كذلك. حين يغيب هذا التوافق، تصبح العلاقة عبئاً ثقيلًا، ويبدأ الشعور بعدم الراحة والضغط النفسي، مما يؤدي في النهاية إلى انهيار العلاقة رغم قوة المشاعر. هذه الحقيقة أكدت عليها خبيرة العلاقات الزوجية، مشددة على أن الحب وحده لا يكفي، بل لابد من أن يكون هناك انسجام في الطباع والأفكار بين الطرفين حتى تزدهر العلاقة.

علامات واضحة تدل على عدم التوافق في العلاقة العاطفية

الشاب الذي قص حكايته على الدكتورة الهنوف الحقيل، وصف أن بدايات العلاقة كانت مشوبة بالآمال، لكن مع مرور الوقت، بدأت تظهر علامات عدم التوافق الاجتماعي بشكل جلي؛ مما جعله يشعر بأن دلقة صابون طاح وروحه كانت بتطلع من شدة الحزن والألم. هناك علامات إنذار يجب الانتباه لها في أي علاقة عاطفية، منها:

  • اختلاف القيم والمبادئ الأساسية بين الطرفين
  • عدم القدرة على التواصل بشكل فعال دون صراعات مستمرة
  • غياب التفاهم والاحترام المتبادل في المواقف الحياتية المختلفة
  • الشعور الداخلي بعدم الرضا والقلق المستمر حيال العلاقة

هذه المؤشرات تشير إلى أن الاستمرار في العلاقة قد يكون مضيعة للوقت والطاقة، وأن الحب وحده لا يضمن نجاحها.

كيف تفرق بين الحب الحقيقي والتوافق الاجتماعي في العلاقات العاطفية؟

توضح خبيرة العلاقات الزوجية أن الحب اختيار، لكنه لا يكفي لوضع أساس قوي لأي علاقة عاطفية ناجحة؛ إذ يجب أن يلعب التوافق الاجتماعي الدور الأكبر في قرار الاستمرار أو الانفصال. في حالات كثيرة، يكون الحب حلوًا في بدايته، لكنه يتحول إلى عبء إذا كان التوافق مفقودًا. إليك بعض النصائح لتقييم العلاقة بشكل واقعي:

  • راقب هل تشعر بالسعادة والراحة عندما تكون مع الطرف الآخر
  • قيم مدى تشارككما في الأهداف المستقبلية والخطط الحياتية
  • انظر إلى طريقة تعامله مع مواقف الضغوط اليومية وأسلوب التواصل بينكما
  • اقرأ العلامات التي تخبرك بأن العلاقة ليست مناسبة وكن صريحًا مع نفسك

هذه الأساليب تساعد على تجنب البقاء في علاقات تؤدي إلى الألم النفسي وربما انهيار الإنسان داخليًا، كما حصل مع الشاب الذي وصف مأساته بقوله إن دلقة صابون طاح وروحه كانت بتطلع، وكأنه يفقد جزءًا من كيانه بسبب عدم التوافق.

العلاقة العاطفية الجانب المهم النتيجة
حب بدون توافق اجتماعي الاختلاف في القيم والعادات تدهور العلاقة وانهيارها
توافق اجتماعي مع حب متوازن تشارك الأفكار والأهداف استقرار العلاقة ونجاحها