هواوي تطلق نظام “أسند” لبرمجيات الرقائق بشكل كامل وتوسع فرص التعاون البرمجي

أطلقت شركة هواوي نظامها الإيكولوجي مفتوح المصدر لبرمجيات رقائق “أسند” بشكل كامل، مما يتيح للمطورين والباحثين فرصة استكشاف إمكانات النظام وتطوير حلول مخصصة دون قيود، مما يعزز الابتكار الحر والمستقل في مجال تكنولوجيا الرقائق.

نظام برمجيات رقائق “أسند” ومساهمته في تطوير الذكاء الاصطناعي

يعد نظام برمجيات رقائق “أسند” المفتوح المصدر، المعروف باسم CANN (معمارية الحوسبة للشبكات العصبية)، جسرًا فعالًا يجمع بين أطر الذكاء الاصطناعي المتطورة ورقائق “أسند” الخاصة بهواوي، بما يتيح الاستفادة من قدرات الحوسبة المتقدمة بسهولة، دون الحاجة للغوص في تعقيدات البرمجة على مستوى الرقاقة نفسها، كما يساعد على تسريع تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل متكامل وعملي.

مبادرة هواوي لفتح نظام برمجيات رقائق “أسند” وتعزيز التعاون الصناعي

جاء إعلان فتح نظام برمجيات رقائق “أسند” خلال قمة “أسند” للحوسبة التي انعقدت في بكين بمشاركة واسعة من شركات الذكاء الاصطناعي، والمؤسسات البحثية والأكاديمية، وشركاء هواوي، حيث تم إطلاق مبادرة جماعية تهدف إلى تعزيز تطوير بيئة CANN المفتوحة المصدر، وتوسيع نطاق استخدامها عبر دعم الابتكار المشترك وتسريع نقل التقنيات المتقدمة إلى السوق بمرونة أكبر.

تميز نظام برمجيات رقائق “أسند” مقارنة بالأنظمة التقليدية المفتوحة والمغلقة

رغم تواجد عدد من الأنظمة المماثلة في سوق رقائق الحوسبة، إلا أن نظام برمجيات رقائق “أسند” يبرز بفضل اعتماده الكامل على المصدر المفتوح، بخلاف النظام الأمريكي الشهير CUDA من شركة نفيديا، الذي يعتمد على نموذج مغلق طوال أكثر من عشرين عامًا؛ مما منح نظام CANN قدرة كبيرة على التطور السريع في مجالات تحسين كفاءة الحوسبة، وأداء الاتصالات، وإدارة الذاكرة، والقدرة على دعم عمليات التدريب والنشر للنماذج الذكية بشكل متكامل، وهو ما يؤكد التزام هواوي المستمر بتقديم بيئة تطويرية متقدمة تلبي تطلعات المطورين في مجال الذكاء الاصطناعي.

  • فتح نظام برمجيات رقائق “أسند” بالكامل يسمح بتطوير حلول مخصصة تلبي حاجات المستخدمين بشكل أفضل.
  • مشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات في مبادرة تطوير نظام CANN يعزز التعاون والابتكار المشترك.
  • ميزات تقنية متقدمة في النظام تسهم في تحسين أداء عمليات الذكاء الاصطناعي الأساسية.