محمد عادل يعلن صراحة: كلاتنبرج يتصدر كأفضل خبير أجنبي في لجنة الحكام – ما الذي يميّزه؟

شهد ملف التحكيم في كرة القدم خلال السنوات الماضية تطورات ملحوظة، وبرزت شخصية مارك كلاتنبرج كأفضل خبير أجنبي تولى رئاسة لجنة الحكام، وهو الأمر الذي أكده الحكم الدولي محمد عادل. تعد إدارة كلاتنبرج لجنة الحكام نقطة تحول مهمة، لكن تبقى مواهب الحكام المصريين مميزة وتتفوق في بعض الأحيان على الأجانب في رئاسة اللجان التحكيمية.

مارك كلاتنبرج وأثره كأفضل خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام

مارك كلاتنبرج برز كأبرز خبير أجنبي في رئاسة لجنة الحكام خلال السنوات الماضية، حيث أعاد تنظيم العمل التحكيمي بشكل احترافي، ورفع من مستوى التقييمات والأداء بشكل عام؛ لكن محمد عادل أكد أن هناك حكامًا مصريين يمتلكون قدرة وإمكانيات تنافس الأجانب في قيادة مثل هذه اللجان، وهو ما يعكس ثقة في الكفاءات المحلية.

إدارة مباريات الأهلي والزمالك وأهمية النزاهة في التحكيم الرياضي

قال محمد عادل إن إدارة مباريات الأهلي والزمالك تتمتع بمستوى عالٍ من الجودة والاحترافية، فهي أفضل وأقوى حتى من بعض المباريات الكبيرة في أفريقيا وأوروبا؛ وأفاد بأن التحكيم بمثل هذه المباريات يتطلب النزاهة والحيادية، خاصة وأن الحكم يواجه ضغوطًا كبيرة، بما في ذلك محاولات الرشوة التي تعرض لها في مناسبات خارجية لكنه كان يرفضها دائمًا. وأوضح: “الحكم مثل القاضي، لا يصح أن يعلّق على قراراته أثناء قيامه بمهامه، حفاظًا على هيبة التحكيم”.

التسريب الصوتي في لجنة الحكام وأبعاده الداخلية وتأثيراته

أشار محمد عادل إلى قضية التسريب الصوتي الشهيرة في مباراة الزمالك والبنك الأهلي، مؤكّدًا اعتقاده بأن التسجيل تم تسريبه من داخل لجنة الحكام نفسها، وأن أحد الموظفين تسبب في هذا الخرق الأمني. وأوضح أن الأشخاص المتهمين بنشر التسجيل تمت إحالتهم إلى القضاء بأربع تهم مختلفة، بينما كان رد فعل محمد فاروق، رئيس اللجنة حينها، قوياً بسبب صدمته من هذا الخيانة الداخلية، التي لم يكن يتوقع حدوثها داخل بيئة تحكم يفترض أن تكون مؤمنة ومتماسكة.

  • مارك كلاتنبرج أعاد هيكلة لجنة الحكام بطريقة احترافية
  • الحكام المصريون يمتلكون كفاءة تنافس مناصب رئاسة اللجان التحكيمية
  • إدارة مباريات الأهلي والزمالك تعد من الأفضل على المستوى القاري والدولي
  • تعرض الحكام لمحاولات رشوة في البطولات الخارجية وتم رفضها للحفاظ على النزاهة
  • التسريب الصوتي جاء من داخل لجنة الحكام وفيه خيانة مهنية وإدارية واضحة
  • المتهمون تم إحالتهم إلى المحكمة بتهم متعددة
  • ردود أفعال قوية من رئيس لجنة الحكام في حينها بسبب التسريب