معلول يعلن انتهاء رحلته مع الأهلي ويشيد بدعم الجماهير الوفية

علي معلول يؤكد نجاح تجربته مع الأهلي ويستعيد ذكرياته مع الجماهير

تجربة علي معلول مع النادي الأهلي كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث عبر اللاعب التونسي عن ارتباطه العاطفي العميق مع جمهور الفريق الأحمر، الذي أحاطه بمحبة خاصة طوال فترة تواجده وحضوره المستمر حتى بعد رحيله عن النادي. هذا الارتباط يبرز قيمة وتأثير معلول في تاريخ الأهلي وعلاقته الفريدة بجماهيره.

علي معلول وتجربته مع الأهلي: 9 سنوات من الإنجازات والتألق

قضى اللاعب علي معلول تسع سنوات مميزة داخل جدران النادي الأهلي، تمكن خلالها من تحقيق سلسلة من الألقاب والبطولات التي رسخت اسمه بين أساطير الفريق، فقد كان جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النادي الحديث. شهدت فترة تواجده على المستوى الجماهيري والمحترف نجاحًا ملموسًا؛ إذ تعاون مع الفريق ونجح في حصد 21 لقبًا رسميًا، جعلته يحتل المركز الخامس في قائمة أكثر لاعبي الأهلي تتويجًا. كما دعم معلول الفريق بكفاءة على أرض الملعب، وحقق معه ألقابًا مهمة منها ستة ألقاب لدوري المصري، بالإضافة إلى خمسة كؤوس سوبر، وأربعة ألقاب كؤوس مصرية.

عودة علي معلول إلى الصفاقسي: بداية فصل جديد بعقد يمتد حتى 2028

بعد انتهاء عقده مع الأهلي، عاد علي معلول لنادي الصفاقسي التونسي، ناديه الأم، بعقد يمتد لثلاث سنوات حتى يونيو 2028. هذه الخطوة أضفت بعدًا جديدًا في مسيرته الكروية، حيث استقبل النادي وجماهيره اللاعب الذي يحمل حكايات وأداء ذهبين من تجربته السابقة داخل القارة الأفريقية. انضم معلول إلى الأهلي في صيف 2016، قادمًا من الصفاقسي، وهو الآن يعود لمساندة فريقه في مستويات متقدمة، مع خبرة كبيرة اكتسبها خلال فترة احترافه خارج تونس.

إنجازات علي معلول مع الأهلي: ألقاب وبطولات تثري السيرة الذاتية

يُعد علوي معلول من أكثر لاعبي الأهلي تتويجًا، حيث تضم سجل إنجازاته مع النادي الأحمر:

  • 6 ألقاب دوري مصري
  • 5 كؤوس سوبر مصرية
  • 4 كؤوس مصرية
  • 4 ألقاب دوري أبطال أفريقيا
  • 2 كأس سوبر أفريقي

هذه البطولات توضح مدى تفاني اللاعب وتأثيره في تعزيز مكانة الأهلي قارياً ومحليًا، كما تعكس الموهبة والجهد المستمر الذي بذله طوال فترته مع الفريق الأحمر. علاوة على ذلك، حافظ معلول على تفاعل الجماهير معه، حيث استمرت مشاعر الحب والاحترام معياره بعد فراقه النادي.

تجربة علي معلول مع الأهلي ليست مجرد ماضي ناجح، بل هي صفحة مضيئة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، تعكس التزامًا واستمرارية في تقديم الأفضل داخل وخارج أرض الملعب. عودته للصفاقسي تعكس حرصه على الاستمرار في عطائه الرياضي، وهو يحمل بين طيات مسيرته الكثير من اللحظات التي ستبقى محفورة في ذاكرة متابعي الكرة العربية.