شريف مدكور يوجه رسالة للمشاهير: «اتكلموا من قلبكم»

وجه الإعلامي شريف مدكور رسالة إلى المشاهير الذين يشاركون في إعلانات شهر رمضان، داعيًا إياهم إلى التحدث من قلوبهم بدلًا من قراءة نصوص مكتوبة، حتى يكون حديثهم أكثر صدقًا وإقناعًا للجمهور.

انتقاد الإعلانات المسجلة مسبقًا
عبر مدكور عن رأيه من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قال: “أتمنى في إعلانات المستشفيات أن المشاهير الذين يظهرون فيها لا يعتمدون على النصوص المكتوبة، بل يتحدثون بعفوية من قلوبهم، حتى تصل رسائلهم بشكل صادق إلى الجمهور، لأن قراءة النصوص الجاهزة تفقدهم المصداقية.”

وأشار إلى أن بعض الإعلانات يتم تسجيلها بطريقة سريعة دون إتاحة الفرصة للفنان أو المشهور لإيصال مشاعره الحقيقية، مما يجعل الرسالة أقل تأثيرًا.

إعلانات رمضان وتأثيرها على الجمهور

يُعرف شهر رمضان بكثرة الإعلانات الخيرية، لا سيما تلك التي تدعو للتبرع للمستشفيات والمؤسسات العلاجية مثل مستشفيات السرطان، القلب، الحروق، وغيرها. وغالبًا ما يشارك فيها نجوم الفن والمجتمع لمناشدة الجمهور ودعوتهم للمساهمة.

أهمية عفوية المشاهير في الإعلانات

يرى خبراء الإعلام والتسويق أن حديث المشاهير بطريقة طبيعية وصادقة يعزز من تأثير الإعلانات، حيث يشعر الجمهور بمدى صدق المشاهير في دعمهم للقضايا الإنسانية والخيرية، مما يدفعهم للاستجابة بشكل أكبر.

دور الفنانين في دعم القضايا المجتمعية

يحرص العديد من الفنانين والمشاهير على المشاركة في الحملات الإعلانية الرمضانية، ليس فقط لدورها الترويجي، ولكن أيضًا لدعم القضايا المجتمعية. 

وقد أثارت هذه المشاركات جدلًا في بعض الأحيان، خاصةً إذا بدا واضحًا أن الرسالة الموجهة تفتقر للعفوية أو تحمل طابعًا تجاريًا أكثر من كونه إنسانيًا.

تأثير تصريحات المشاهير على الجمهور

تأتي تصريحات شريف مدكور بعد الجدل الذي أثير حول مشاركة عدد من النجوم في إعلانات رمضان، وتأثير رسائلهم على الجمهور، خصوصًا بعد الجراحات التي أجراها بعض المشاهير مثل عمرو مصطفى، وطمأنة فنانين مثل رامي إمام لجمهورهم، مما فتح باب النقاش حول مدى تأثير المشاهير في القرارات المجتمعية، سواء في الإعلانات أو خارجها.