روبرتو دي زيربي يكشف: قوة باريس سان جيرمان تستمر رغم غياب ميسي ومبابي ونيمار في 22 يوليو 2025

باريس سان جيرمان أقوى بدون ميسي ومبابي ونيمار بحسب تصريحات روبرتو دي زيربي، مدرب أولمبيك مارسيليا، الذي أكد على الفارق الكبير بين فريقه وباريس سان جيرمان، مشيرًا إلى أن باريس أصبح أقوى كثيرًا في الفترة الأخيرة رغم غياب نجومه الكبار مثل ميسي ومبابي ونيمار، وهو ما يجعل مهمة منافسته أكثر تحديًا.

كيف يرى دي زيربي قوة باريس سان جيرمان بدون ميسي ومبابي ونيمار؟

روبرتو دي زيربي وصف باريس سان جيرمان بأنه أصبح فريقًا لا يُقهر تقريبًا في الموسم الماضي، بالرغم من غياب الثلاثي الكبير ميسي ومبابي ونيمار، مبرزًا أن الفرق بين مارسيليا وباريس سان جيرمان لا تزال كبيرة للغاية، حيث أن باريس أقوى من الفريق البطل السابق بكثير. في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية، لاحظ المدرب الإيطالي أن الهدف الأساسي هو تحسين قدرة مارسيليا على منافسة باريس بشكل أفضل مما حدث في الموسم الماضي، لكنه أشار بوضوح إلى أن باريس يتمتع بقوة حالية تبدو متفوقة بوضوح. وأكد أن غياب النجوم لا يعني ضعف الفريق، بل على العكس، فإن باريس يعمل باستراتيجية وطريقة دفاعية وهجومية مميزة تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، الذي قدّم أداءً استثنائيًا في تحصين الفريق.

لماذا لا يعتبر دي زيربي مواجهة مارسيليا وباريس كلاسيكو حقيقيًا؟

في تطرقه لمفهوم “الكلاسيكو” بالنسبة لمباراة مارسيليا وباريس سان جيرمان، قال دي زيربي إن الكلاسيكو بالنسبة له يقابل مباريات عريقة مثل يوفنتوس ضد إنتر ميلان، حيث يتقاسم الفريقان الانتصارات بشكل متوازن على مدار مواجهات متكررة. وذكر أن خلال آخر 10 لقاءات بين فريقي إيطاليا، كان التوازن واضحًا مع 4 انتصارات لإنتر مقابل 5 لليوفي وتعادل واحد، بالمقابل، في آخر 23 مباراة بين مارسيليا وباريس، كان التفوق الساحق واضحًا لباريس بواقع 13 فوزًا مقابل انتصار واحد فقط لمارسيليا و3 تعادلات، مما لا يجعل هذه المباراة تحمل طابع الكلاسيكو في ذهنه. هذا التصور يعكس الفجوة الفنية والنتائج التي لا تزال غير متكافئة عند مقارنة الفريقين.

تحديات مارسيليا في مواجهة فريق باريس أقوى بدون ميسي ومبابي ونيمار

يرى دي زيربي أن مارسيليا يجب أن يسعى لتعزيز تنافسيته في كل مواجهة مع باريس سان جيرمان، رغم أن الأخير شكل تحديًا كبيرًا في المواسم الأخيرة، وخاصة الموسم الماضي الذي شهد احترافية عالية من الفريق بقيادة لويس إنريكي الذي رفع من مستوى باريس كثيرًا؛ وهو ما جعل باريس أقوى بدون ميسي ومبابي ونيمار بسبب نجاح الاستراتيجية الجماعية والانسجام العالي بين اللاعبين. ويستعد مارسيليا لدخول غمار دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل بعد أن تمكن من إنهاء الدوري الفرنسي في المركز الثاني خلف باريس، حامل الثلاثية المحلية والمتوج حديثًا بدوري أبطال أوروبا في إنجاز تاريخي يُضاف لسجله الكبير.

• مارسيليا يصل لدوري أبطال أوروبا بعد وصافة الدوري الفرنسي
• باريس سان جيرمان يعزز مكانته كبطل ثلاثي محلي
• نجاح استراتيجية لويس إنريكي رغم غياب النجوم الكبرى

يبقى مارسيليا أمام تحدي واضح في استمرار العمل على سد الفجوة الفنية مع باريس سان جيرمان، الفريق الذي أثبت أن قوته لا تُقاس بحضور ميسي أو مبابي أو نيمار فقط، بل بني على أساس متين من التنظيم والفعالية سواء على مستوى التمرير أو الدفاع والهجوم، وهو ما يجعله خصمًا صعبًا يجب أن تنال كل مباراة أمامه فيها أقصى درجات الجهد والتخطيط.