تعرف على ردود فعل الطلاب وأولياء الأمور بعد إعلان العودة للدراسة بالنظام الفصلي

العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين كانت قرارًا انتظره العديد من الطلاب وأولياء الأمور، حيث يعكس هذا التغيير اهتمامًا حقيقيًا بتحسين بيئة التعلم وجودة التحصيل الدراسي، ويُسهل تنظيم الوقت ويخفض مستوى التوتر المرتبط بالدراسة والاختبارات.

تجارب الطلاب مع نظام الفصلين الدراسيين وتأثيره على الدراسة

أكد العديد من الطلاب أن اعتماد نظام الفصلين الدراسيين بدلاً من ثلاثة فصول كان له تأثير واضح في تخفيف الضغط الدراسي، خاصة في فترة الاختبارات الشهرية، إذ أصبح بالإمكان المذاكرة بتركيز وراحة أكثر، مما انعكس بشكل إيجابي على الأداء والتحصيل العلمي، حيث قال أحد الطلاب: “القرار سهل علينا الاختبارات الشهرية، وصار بإمكاننا نذاكر براحة أكثر، وسهّل علينا وقت الدراسة.” كما أشير إلى أن نظام الثلاثة فصول تسبب في تشتت الطلاب بسبب الإجازات المتكررة التي تعيق استمرارية التعلم.

آراء أولياء الأمور حول نظام الفصلين وتأثيره على العملية التعليمية

عبر عدد من أولياء الأمور عن رضاهم الكبير بالقرار الجديد، مؤكدين أنه يوفر بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وأقل ضغطًا على الطلاب، كما يُسهل على الأسرة تنظيم الوقت ودعم الطلاب بشكل أفضل. فأثنى أحد أولياء الأمور على الخطوة قائلًا: “خطوة مباركة وشريفة، وفيها سعة لأولياء الأمور والطلاب، وسيكون لها أثر إيجابي واضح في المستقبل القريب.” ويمكن القول إن تحسين جودة التعليم يعتمد بشكل رئيسي على النظام الدراسي الملائم، ونظام الفصلين يُعد من الأنظمة التي تحقق هذا الهدف.

كيف يعزز نظام الفصلين الدراسيين تركيز الطلاب والمعلمين؟

يرى الكثير من الطلاب أن نظام الفصلين يوفر راحة أكبر للطلاب والمعلمين على حد سواء، حيث يقلل من الارتباك الناتج عن تغييرات الجدول المستمرة ونوبات النوم غير المنتظمة، ما يزيد من التركيز أثناء الدروس، ويُحسن الأداء التعليمي بشكل عام، وفقًا لتصريحات الطلاب التي أشارت إلى أن “نظام الثلاثة فصول كان يشتت تفكيري ويتعبني، الفصلين أفضل بكثير” و”القرار أريح للطلاب والمعلمين، نظام الثلاثة فصول كان فيه لخبطة في النوم والجدول، الآن تركيزنا أعلى وعلى المستوى التعليمي بيكون الوضع أفضل”.

هذا الانتقال إلى نظام الفصلين الدراسيين يعكس رغبة وزارة التعليم في تحقيق تجربة دراسية متوازنة تكون بمثابة أساس متين لتحسين التحصيل العلمي والتخفيف من الضغوط الدراسية، مما يجعل العملية التعليمية أكثر انسجامًا مع احتياجات الواقع التعليمي للطلاب وأسرهم والمعلمين.