القبض على محمد أوتاكا الجمعة 8 أغسطس 2025 بتهمة تداول محتوى خادش.. ما التفاصيل؟

تم القبض على محمد أوتاكا طليق البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة نشر محتوى يحض على الفسق والفجور على منصة التيكتوك، وسط ضغوط مستمرة لملاحقة كل من يروج لمواد مخلة بالحياء على مواقع التواصل الاجتماعي.

الإجراءات الأمنية تجاه محمد أوتاكا طليق هدير عبد الرازق

قامت الجهات الأمنية مؤخراً بالقبض على محمد أوتاكا عقب تقديم بلاغات متعددة ضده، بسبب نشره محتوى يُعد تحريضاً على الفسق والفجور عبر منصة التيكتوك، ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لضبط المحتوى المخالف للقيم والأخلاق العامة على الإنترنت، خصوصاً المحتوى الذي يسيء للحياء العام أو يخالف القوانين. يُشار إلى أن هناك حملات مستمرة تهدف إلى مراقبة المحتوى الإلكتروني واتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، حفاظًا على الأمن الاجتماعي والآداب العامة.

محتوى مخلة بالحياء على تيكتوك وتأثيره على صناع المحتوى

لا يقتصر الأمر على محمد أوتاكا فقط، بل إن التهم المتعلقة بنشر فيديوهات مخلة بالحياء تستهدف مجموعةً واسعة من صناع المحتوى على منصة التيكتوك تحديدًا، حيث تتزايد الرقابة على مثل هذه المواد لمنع انتشارها. ومن ناحية أخرى، تتعلق القضية أيضًا بطليقته البلوجر هدير عبد الرازق، التي تُحضر جلسة محكمة محددة في 9 سبتمبر الجاري، بعدما تم إطلاق سراحها بكفالة، وقد تتغير مجريات قضيتها بناءً على نتائج التحقيقات.

تفاصيل استبعاد بعض الاتهامات في قضايا محمد أوتاكا وهدير عبد الرازق

في موازاة ما سبق، شهدت القضايا المحيطة بمحمد أوتاكا وهدير عبد الرازق بعض التطورات، حيث استبعدت المحكمة عدداً من التهم المسندة إلى هدير، خاصة فيما يتعلق بالاقتحام الذي نسب إليها أثناء الأزمة التي بدأت بعد نشر فيديو تعرّضها للعنف من قبل زوجها السابق. وأتاحت هذه الخطوة مزيدًا من التركيز على التهم الأساسية الموجهة لهم، مع استمرارية المتابعة القضائية لهذه القضايا التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الاجتماعية والإعلامية.

جهود ملاحقة ونشر البلاغات ضد المحتوى الخادش للحياء

تتصاعد في الآونة الأخيرة الجهود الأمنية والقانونية لملاحقة كل من يقدم محتوى خادشًا للحياء ويهدد القيم الأسرية في مصر، حيث أطلقت قناة الشمس مبادرة عبر برنامج “حكايات لبكرة” بالتعاون مع المستشارة القانونية نيفين وجيه لتلقي البلاغات ومتابعة القضايا المتعلقة بصناع المحتوى الذين يتجاوزون حدود المقبول. تهدف هذه المبادرات إلى حماية المجتمع المصري والحفاظ على الصورة الذهنية الإيجابية للبلاد، إلى جانب ضمان بيئة إلكترونية نظيفة وصحية تدعم تنشئة الأجيال الجديدة وفق قيم المجتمع المصري الأصيلة.

تتزايد الضغوط على مقدمي المحتوى الإلكتروني للحفاظ على مستوى المحتوى ضمن حدود القيم والأخلاق، ويبدو أن الحملات المتتابعة ستعمل على تقليل انتشار كل ما يعكر الصفو الاجتماعي ويرتبط بالمحظور قانونياً وأخلاقياً، ما يعكس حرص الدولة والمجتمع على تعزيز التوافق بين العالم الرقمي والثقافة المجتمعية السائدة.