طارق نور يوجه رسالة حاسمة للمملكة السعودية: تقديرنا ثابت ولا مجال للانشغالات السلبية

أكد طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على أهمية تعزيز العلاقات المصرية السعودية القوية، مشددًا على ضرورة الحذر من الحملات الموجهة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ضرب التلاحم بين البلدين الشقيقين، وكان ذلك في رده على أحد المتابعين السعوديين على منصة إكس.

تعزيز العلاقات المصرية السعودية وأهمية التصدي لحملات الفتن

أوضح طارق نور في تغريدته أنه فوجئ بذكر اسمه ضمن اتهامات تُثير الأزمات بين مصر والمملكة العربية السعودية، مبينًا أن هذه الاتهامات لا تساهم إلا في إشعال نار الفتنة التي يسعى بعض المغرضين لإشعالها بين الأشقاء، وهذا الأسلوب يستهدف تفكيك العلاقة الراسخة بين الشعبين. وأشار إلى أن مثل هذه الإشارات الموجهة تأتي عادة من جهات سبق لها تبني خطاب كراهية تجاه السعودية، وهذا لا يخدم سوى أجندات تعمل على تفتيت الصف العربي الواحد.

طبيعة التحديات المشتركة ودور كتمان الصوت ضد الشائعات في مصر والسعودية

أكد نور أن مصر تواجه تحديات متعددة وكبيرة تستوجب التركيز والعمل الموحد بعيدًا عن المهاترات والشائعات التي لا تهدف إلا إلى زرع الفتنة بين الأشقاء، موضحًا أن الاحترام العميق تجاه قيادة المملكة ومواقفها الداعمة والمبادرات الملموسة على الأرض المصرية ثابتة في قلوب الجميع ولا يمكن تجاهلها أو نسيانها. وشدد على أن كلا البلدين يدركان وجود أعداء يستغلون أدوات وأساليب مختلفة لبث الشكوك وإفساد الثقة بين البلدين، موضحًا أن الفرقة هي أخطر الأدوات التي قد يستخدمونها، لذا يجب توخي الحذر وتعزيز الروابط بقوة لمواجهتهم.

رسالة طارق نور لمن يسعون لتقويض التلاحم بين مصر والسعودية

في ختام تغريدته، وجه طارق نور رسالة واضحة إلى من يحاولون التأثير سلبًا على العلاقات بين البلدين، مؤكدًا أنه واعٍ تمامًا لأساليب هذه الجماعات وأن العلاقة بين الشقيقتين مصر والسعودية صلبة لا يمكن اختراقها بسهولة. كما نفى الاتهامات التي نسبت له بكونه جهاز تحكم عن بُعد “ريموت كونترول”، وعبّر عن تقديره الكبير لمكانة القيادة السعودية ورؤيتها التي تسعى لتوحيد الصف العربي نحو مستقبل مشرق. مستشهداً بكلمات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي تعبر عن الطموح في أن تكون كل دولة عربية عظيمة، مؤكداً أن هذا المسعى يشكل التزامًا شخصيًا ومسؤولية جماعية لتحقيق النصر المشترك.