يوجد تصميم واضح للانتقال للمرحلة الثانية للاتفاق بفضل الجهود المصرية القطرية

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه يوجد تصميم واضح على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بفضل الجهود المصرية والشراكة القطرية والأمريكية، موضحًا أن المبعوث الأمريكي قد يصل خلال الأيام المقبلة، ما قد يطرح العديد من الأفكار في هذا الإطار.

وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته لبرنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن هناك مسارين رئيسيين مطروحين حاليًا، الأول يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق أكبر عدد ممكن من المحتجزين والأسرى، وهو ما قد يؤدي إلى فترة هدوء تمتد حتى بعد الأعياد، مما يتيح إجراءات بناء الثقة، مؤكدًا أن خطورة هذا المسار تكمن في ارتباطه بتطورات الضفة الغربية، وما قد تقدم عليه إسرائيل من خطوات في المسجد الأقصى، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد هناك.

تفاصيل المسار الثاني

وأشار إلى ان المسار الثاني، هو الانتقال التدريجي إلى المرحلة الثانية خلال الأسبوع المقبل، والتي تتضمن خطوات إجرائية وأخرى جوهرية، تشمل تغيير طبيعة التفاوض الإسرائيلي من أمني إلى سياسي، إلى جانب خلافات متوقعة داخل إسرائيل حول إدارة الملف، خاصة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك”، إضافة إلى دور وزير الشئون الاستراتيجية في الإشراف على المفاوضات.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية ستكون العامل الحاسم في ضبط المشهد والضغط على الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية، مضيفًا أن واشنطن سترغب في تحديد مسار السلوك الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة.