أكدت الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية آن ماري ديسكوت من بيروت استمرار المساعي لتحقيق انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قواته «ستبقى إلى أجل غير مسمى» في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان، وإن انتشارها هناك «يعتمد على الوضع القائم».
وأتى ذلك في وقت تستمر فيه الخروقات الإسرائيلية في الجنوب، وكان آخرها استهداف سيارة بغارتين في منطقة الهرمل في بعلبك، ما أدى إلى سقوط قتيلين بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام»، وذلك بعد ساعات على اغتيال قيادي في «حزب الله» على طريق الهرمل – القصر، مساء الأربعاء.
مطالب لبنانية بالانسحاب
وتستمر الجهود الداخلية والخارجية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وهو ما كان محوراً أساسياً في لقاء ديسكوت، برئيس الحكومة نواف سلام، حيث تناولا أبرز التحديات التي تواجه الحكومة، لا سيما ضرورة استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، إضافة إلى ملف إعادة الإعمار.
والتقت ديسكوت وزير الخارجية يوسف رجّي الذي عرض معها الوضع في جنوب لبنان بشكل خاص، والجهود التي تقوم بها فرنسا، في إطار عضويتها في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، لدفع إسرائيل إلى الالتزام الكلّي بالاتفاق.
وأكد الوزير رجّي للوفد الفرنسي ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي اللبنانية بشكل كامل، ووقف خروقاتها واعتداءاتها واستباحتها للسيادة اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أعلن لبنان مراراً التزامه بتطبيقه. كما شدّد على ضرورة إنهاء ملف النزوح السوري في لبنان وعودة النازحين إلى بلادهم بعدما انتفت أسباب وجودهم وباتت الظروف في سوريا تسمح بعودتهم، وذلك من خلال مساعدتهم على إعادة بناء مدنهم وقراهم وتوفير مقومات العيش لهم.
من جهتها، أكدت آن ماري ديسكوت استمرار المساعي الفرنسية لتحقيق انسحاب إسرائيل من النقاط التي لا تزال تحتلها، وتطبيقها للقرار «1701». وشددت على أهمية دور قوات «اليونيفيل» والجيش اللبناني في جنوب لبنان، وضرورة تعزيز هذا الدور. كما تحدثت عن وجود نية فرنسيّة لتنظيم مؤتمر دولي خاص بلبنان لتوفير الدعم المالي له، على أن يسبق ذلك انطلاق الحكومة اللبنانية بورشة الإصلاحات، وإعادة تفعيل عمل مؤسسات الدولة وإداراتها.
كاتس: منطقة عازلة على الحدود مع لبنان
في غضون ذلك، لا تزال تل أبيب متمسكة بالبقاء في لبنان، وهو ما عبّر عنه وزير الدفاع يسرائيل كاتس خلال مؤتمر لقادة المجالس الإقليمية في إسرائيل حيث قال: «هناك منطقة عازلة (على الحدود مع لبنان)، حصلنا على ضوء أخضر أميركي، قدمنا لهم خريطة وسنبقى إلى أجل غير مسمى، الأمر يعتمد على الوضع لا على الوقت».
وكان من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في 18 فبراير (شباط) الحالي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الجانبين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وفي موعد الانسحاب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده «ستبقى مؤقتاً في خمس نقاط استراتيجية عالية» في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه المواقع «ضرورية لأمننا».
وأضاف ساعر: «بمجرد أن تنفذ لبنان التزاماتها ضمن الاتفاق، لن تكون هناك حاجة للاحتفاظ بتلك النقاط».
وعدّ لبنان «استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالاً».
كما ينص الاتفاق على أن ينسحب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية المتبقية في الجنوب.
أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية
أسعار الذهب المحلية تقترب من أعلى مستوياتها القياسية - سبورت ليب
أجواء غير مستقرة وارتفاع بالأمواج.. تحذيرات "الأرصاد" تشمل 11 منطقة
أضرار التدخين قبل النوم في رمضان
وصول جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى تل أبيب
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها اليوم الثلاثاء 4-3-2025 بمنتصف التعاملات
باستثمارات 31 مليار دولار.. قطاع يقود الاقتصاد المصري
سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم السبت 22 فبراير 2025 في الصاغة
عاجل.. القضاء على ظاهرة تشابه الأسماء.. مناقشات جديدة بقانون الإجراءات الجنائية أمام "النواب" اليوم
استعدادًا للحالة المطرية.. "هلال تبوك" يرفع جاهزيته وينصح بتوخي الحذر وتجنب مجاري السيول
لماذا يقوم بعض الأشخاص بتغليف مقابض الأبواب بورق الألمنيوم؟ السبب سوف يفاجئك!