جيسوس يشكر ريال مدريد على مسيرته: هل حقق مع أحلامه في الليغا؟

رحل رينير جيسوس عن ريال مدريد هذا الصيف، مثمنًا النادي الذي صنع أحلام طفولته في أوروبا، إذ وصف النادي الملكي بأنه أعظم فريق في العالم والسبب الرئيسي لتحقيق طموحاته كلاعب كرة قدم محترف، ليختم ارتباطه بمسيرة تحمل الكثير من الدروس والتجارب التي صقلت مهاراته.

كيف جعل ريال مدريد حلم رينير جيسوس في كرة القدم ممكنًا

عندما انضم رينير جيسوس إلى صفوف ريال مدريد عام 2020، كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، محققًا حلم الطفولة باللعب في أكبر أندية أوروبا، خاصة مع فريقه المفضل منذ الصغر؛ ريال مدريد. لم يكن الميرينجي مجرد نادٍ فقط، بل كان المنصة التي أتاحته الانطلاق نحو الاحتراف، رغم التحديات التي واجهها لاحقًا في إثبات ذاته ضمن صفوف الفريق.

رحلة التطور الاحترافي لرينير جيسوس بين إسبانيا وأوروبا مع دعم ريال مدريد

استمرت مسيرة رينير عبر خمس سنوات في أوروبا، تنقل خلالها بين أندية متعددة مثل بوروسيا دورتموند، جيرونا، فروزينوني، وغرناطة، مستفيدًا من الفرص التي وفرها له ريال مدريد لتطوير مهاراته كلاعب محترف. لم تكن التنقلات مجرد انتقالات، بل تجارب غنية ساعدته على النضج الرياضي والشخصي، مؤكداً دومًا أن ريال مدريد هو المحرك الأساسي لهذا التطور.

ما الذي دفع رينير جيسوس لإنهاء عقده وترك ريال مدريد بارتياح وفخر؟

عقب رحيله إلى أتلتيكو مينيرو البرازيلي بعقد انتقال حر، عبر رينير عن امتنانه العميق لريال مدريد على منح الفرصة الثمينة التي شكلت المحور الرئيسي في حياته الكروية، مؤكدًا انتهاء مرحلة محفوفة بالتحديات لكن مليئة بالاعتزاز والراحة النفسية، مشيدًا بالدعم الذي تلقاه من النادي ومشجعيه، وأسدل الستار على تجربة تركت بصمة واضحة في مسيرته المهنية.

كانت تجربة رينير جيسوس مع ريال مدريد مثالًا معقدًا يجمع بين الطموح والتحدي والتعلم المتواصل، إذ شكّل النادي نقطة انطلاق حاسمة لمسيرته الأوروبية على الرغم من عدم تمكنه من إثبات ذاته بشكل دائم داخل الفريق الملكي، مما أدى إلى عدة إعارات كان هدفها صقل المواهب وبناء الخبرة. ظل رينير يعبر عن تقديره لميرينغي رغم هذا، موضحًا أن الرجوع إلى بلاده واللعب في أتلتيكو مينيرو لم يكن نهاية لأحلامه، بل بداية أقرب لتحقيق تطلعات جديدة مكتسبة من مشوار احترافي طويل بدأ مع ريال مدريد.