شهد العديد من موظفي مناطق برقة وفزان حالة من الغضب عقب اكتشاف خصومات غير مبررة في رواتبهم الشهرية بعد استخدام تطبيق راتبك لحظي، الذي أطلقته وزارة المالية ومصرف ليبيا المركزي لمتابعة المرتبات وتحويلها مباشرة إلى الحسابات البنكية للمستفيدين
اكتشاف خصومات غير معلنة باستخدام تطبيق راتبك لحظي
مقال مقترح قفزة جديدة في نتائج تنسيق 2025: تعرف على توقعات قبول كليات ومعاهد بنسبة 50% لعلمي علوم ورياضية
تفاجأ موظفو عدة قطاعات في مناطق برقة وفزان عند متابعة رواتبهم عبر تطبيق راتبك لحظي بخصومات تراوحت بين 100 و500 دينار، دون أي إشعار رسمي يوضح أسباب هذه التخفيضات، ما أثار استياء واسعًا لديهم؛ إذ كانوا يظنون أن تأخر الرواتب هو المشكلة الوحيدة، لكنهم اكتشفوا أن جزءًا من مستحقاتهم المالية قد اختفى قبل وصولها إلى حساباتهم البنكية. وعلى النقيض، تفاجأ مواطنون في طرابلس ومنطقة الغربية أيضًا بخصومات مماثلة بعد استخدامهم التطبيق، وسط اتهامات موجهة إلى حكومة عبد الحميد دبيبة في تلك المناطق بالاستيلاء على جزء من الرواتب.
اتهامات سياسية ومالية تحاصر تطبيق راتبك لحظي في ظل الأزمة الاقتصادية
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي اتهامات قوية موجهة إلى حكومة أسامة حماد التي تسيطر على شرق وجنوب ليبيا بالمسؤولية عن هذه الخصومات غير المعلنة على الرواتب؛ ويرى محللون أن هذه الاستقطاعات قد تكون محاولة لتمويل التزامات مالية عاجلة أو تغطية العجز الاقتصادي المتفاقم في البلاد. ورغم ارتفاع حدة الانتقادات، لم تصدر الحكومة أي بيان رسمي يوضح حقيقة هذه الخصومات أو ينفي هذه الاتهامات، مما زاد من حالة القلق بين الموظفين والمواطنين. فيما طالبت منظمات المجتمع المدني بفتح تحقيق مستقل وشفاف للتحقق من مصير المبالغ المخصومة، مؤكدين على أهمية أن تكون أي استقطاعات معلنة ومبررة رسمياً.
التأثيرات المعيشية والضغوط المجتمعية حول خصومات رواتب تطبيق راتبك لحظي
شهدت مناطق برقة وفزان تدهورًا ملموسًا في الظروف المعيشية مع ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية وأزمة وقود خانقة، ما جعل أي خصم في الرواتب عبئًا إضافيًا على الأسر، حيث عبّر العديد من المواطنين عن صعوبة تلبية احتياجاتهم الشهرية بعدما خسرت رواتبهم جزءًا مهمًا من قيمتها عبر خصومات غير معلنة. وبينما يواصل المواطنون انتظار رد رسمي من السلطة التنفيذية أو وزارة المالية في بنغازي، يزداد الضغط الشعبي والإعلامي للكشف عن حقيقة هذه الخصومات وإعادة حقوق الموظفين في حال ثبتت صحتها، مع التأكيد على أهمية توفير بيانات مالية شفافة من خلال تطبيق راتبك لحظي كي يتمكن الموظفون من مراقبة كل حركة مالية تخص رواتبهم بشكل واضح ومفسر.
الجهة | المنطقة | نوع الاتهام | الحالة |
---|---|---|---|
حكومة أسامة حماد | برقة وفزان (شرق وجنوب ليبيا) | خصومات غير معلنة على الرواتب | عدم إصدار بيان رسمي |
حكومة عبد الحميد دبيبة | طرابلس وغرب ليبيا | استيلاء على جزء من رواتب المواطنين | اتهامات عبر منصات التواصل |
- استخدام تطبيق راتبك لحظي لمتابعة الرواتب كشف خصومات غير مبررة
- عدم وجود إشعارات رسمية تفسر أسباب الخصومات
- مطالبات مجتمعية بفتح تحقيق مستقل وشفاف
- أزمة معيشية متفاقمة بسبب ارتفاع الأسعار والخصومات المالية
- انتظار رد رسمي من الحكومة ووزارة المالية لتوضيح الأمر
احصل الآن على 32400 شدات PUBG Mobile مجانًا عبر الموقع الرسمي.. استعد لقوى خارقة تعزز تجربتك
حساب المواطن يوضح سبب إعادة دراسة أهليتك.. كيف تؤثر الرسالة عليك؟
الفلبين تعلن وقف استيراد الأرز لتعزيز إنتاج المزارعين المحليين – تعرف على التفاصيل
التغييرات المفاجئة في حجز وحدات “سكن لكل المصريين 7” اليوم.. ما فرص المشترين الجديدة؟
31 يوليو 2025: ارتفاع نسبة قبول الطب والعلاج الطبيعي في تنسيق المرحلة الأولى.. كم بلغت نسبة النجاح؟
وفاة خالة أحمد أمين تثير موجة حزن بين متابعيه ودعوات المواساة تتوالى
موعد مباراة الزمالك ووادي دجلة الودية 2025 والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع