فوزي الحناوي يكشف: طارق العشري لم يمنحني فرصة في الأهلي ورحلت بأصعب لحظة

طارق العشري لم يمنحني فرصة الحقيقية أثناء تواجدي مع الاتحاد السكندري، وهذه كانت أصعب لحظة مررت بها في مسيرتي المهنية. فوزي الحناوي، لاعب الأهلي والاتحاد السكندري السابق والحرس الحدودي الحالي، كشف تفاصيل تجربته مع زعيم الثغر التي اعتبرها الأبرز رغم ضعف فرصه في المشاركة، خصوصًا في الموسم الأخير تحت قيادة طارق العشري.

تفاصيل عدم منحي فرصة مع طارق العشري في الاتحاد السكندري

تحدث فوزي الحناوي عن تجربته الكروية داخل نادي الاتحاد السكندري، حيث قضى ست سنوات جمع خلالها خبرات واسعة، لكنه لم يحصل على فرصته الكاملة، خاصة عندما تولى طارق العشري تدريب الفريق، إذ قال: “طارق العشري لم يمنحني فرصة الحقيقية رغم اجتهادي في التدريبات والتزامي بتعليمات المدربين”. وأكد الحناوي أنه لعب في مراكز متعددة أهمها ظهير أيمن وأيسر، جناح أيمن وأيسر، وصانع ألعاب، مما يؤكد تعدد مهاراته ولكن ذلك لم يكن كافيًا ليكون ضمن حسابات الجهاز الفني، كما أشار إلى أنه لم يتدرب مع الفريق بشكل طبيعي، الأمر الذي أثر سلبًا على مشاركاته.

مواجهة طارق العشري وتأثيرها على قراري بالرحيل

أوضح الحناوي أنه حاول التواصل مع طارق العشري أكثر من مرة لفهم أسباب استبعاده وعدم مشاركته، لكنه لم يحصل على تفسير واضح أو رد مفصل، مما زاد من شعوره بالإحباط. وصف ذلك الموسم الصعب بأنه أكثر محطات حياته الكروية التي شهدت تحديات نفسية ومهنية، وقال: “لم أتعرض للظلم بشكل واضح، ولكن لم أجد إنصافًا في فرص اللعب”، مضيفًا أن هذا الشعور دفعه لاتخاذ قرار الرحيل ومحاولة البحث عن فرصة جديدة تكسر بها حالة الجمود التي عانى منها. علاوة على ما سبق، شرح فوزي الحناوي طبيعة علاقته برئيس النادي السابق، الحاج محمد مصيلحي، مؤكدًا محبته واحترامه له، لكنه أثنى على عدم تدخل الأخير في أزمته مع الجهاز الفني، ولم يلجأ لأي وساطة من جانبه.

التأثير النفسي لفترة الاستبعاد ودور منشور وفاة أحمد رفعت

تطرق الحناوي إلى الجانب النفسي الصعب الذي عاشه خلال فترة استبعاده من التشكيلة الأساسية، حيث تدهورت حالته النفسية بشكل ملحوظ. أعرب عن تأثره الكبير بوفاة زميله أحمد رفعت، وقال إنه عبر عن ذلك في منشور على صفحته الشخصية الذي كان بمثابة منفذ لتفريغ مشاعره الحزينة، وأضاف: “المنشور ده ريحني وشال عني كتير.. وكل حاجة اتغيرت بعده”. وقد ساعده هذا التعبير على إعادة ترتيب مشاعره ومستقبله الكروي، مما شجعه على تجاوز المرحلة الصعبة والمضي قدمًا نحو تجارب جديدة.

• ست سنوات من الخبرة مع الاتحاد السكندري
• تعدد المراكز التي لعب فيها الحناوي
• غياب فرصة المشاركة الحقيقية تحت قيادة طارق العشري
• محاولات التواصل مع الجهاز الفني بلا جدوى
• علاقة احترام مع رئيس النادي السابق دون تدخل في الأزمات
• الحالة النفسية المتدنية وتأثير منشور وفاة أحمد رفعت

تجربة فوزي الحناوي مع الاتحاد تحت قيادة طارق العشري تبرز كيف يمكن لغياب الفرص الحقيقية أن يشكل نقطة تحوّل في مسيرة لاعب متمرس رغم قدراته وتنوع مواقعه في الملعب، مما يسلط الضوء على أهمية الإنصاف والتواصل الواضح بين اللاعبين والجهاز الفني لضمان استمرارية وتطور اللاعبين نفسيًا وفنيًا.