اتفاقية استراتيجية جديدة بين طيران الرياض وأماديوس الإسبانية لتعزيز التوزيع العالمية

تستعد شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد في المملكة العربية السعودية، لتعزيز تواجدها العالمي من خلال شراكة استراتيجية مع شركة أماديوس الإسبانية لتوزيع خدمات السفر. تمكّن هذه الاتفاقية طيران الرياض من الوصول المباشر إلى شبكة ضخمة من وكلاء السفر العالمية، مما يوسع فرص تقديم عروضها إلى المسافرين في أكثر من 190 دولة حول العالم.

توزيع خدمات طيران الرياض عبر أكبر شبكة وكلاء السفر العالمية

تُعد هذه الشراكة مع أماديوس خطوة مهمة في استراتيجيات طيران الرياض نحو التوسع الدولي؛ إذ تتيح لها الاتفاقية فرصاً كبيرة لعرض خدماتها أمام ملايين المسافرين في مختلف دول العالم، من خلال قنوات التوزيع التي تديرها أماديوس. الوصول إلى هذه الشبكة الواسعة يمكّن الناقلة السعودية من توسيع نطاق رحلاتها وتلبية احتياجات شرائح متعددة من العملاء، مما يعزز حضورها السوقي ويدعم خططها النمو المتسارع.

توظيف تقنيات NDC لتحسين عروض طيران الرياض وخدمة العملاء

تتضمن الشراكة أيضاً توزيع المحتوى من خلال قدرات التوزيع الجديدة (NDC)، التي تمكّن طيران الرياض من تطوير وتحسين عروضها بطريقة أكثر ديناميكية وتخصيصًا. يسمح هذا النظام للناقلة بالتحكم الأفضل في المبيعات غير المباشرة، ما يجعل تجربة الحجز أكثر سلاسة وابتكاراً للمسافرين، ويعزز فرص تقديم منتجات وخدمات تتناسب مع تفضيلات كل مسافر بشكل مباشر وفعال.

خطط طيران الرياض لتوسيع وجهاتها العالمية بحلول 2030

وفقًا لبيانات أرقام، تستعد طيران الرياض للبدء في عملياتها التشغيلية خلال عام 2025، حيث تهدف إلى إطلاق رحلات تغطي أكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030. يعكس هذا الطموح الكبير استراتيجية الشركة للتميز في تقديم خيارات سفر واسعة ومتنوعة، تُلبي احتياجات المسافرين السياحيين والتجاريين على حد سواء، وترسيء مكانة قوية في سوق النقل الجوي الدولي.

  • توسيع شبكة التوزيع لدخول 190 دولة مع أهم وكلاء السفر
  • استخدام تقنيات NDC لتقديم عروض مخصصة وتحكم أفضل في قنوات المبيعات
  • إطلاق عمليات تشغيلية بدءًا من عام 2025
  • استهداف أكثر من 100 وجهة عالمية بحلول 2030

تُعتبر هذه الاتفاقية مع أماديوس إحدى الركائز الرئيسية التي ستمكّن طيران الرياض من تحقيق نمو مستدام وتوسع عالمي مميز، مع تحسين خدمات العملاء والارتقاء بتجاربهم الحجزية عبر الشبكات العالمية، مما يعزز مكانة الناقلة الوطنية في صناعة الطيران العالمية.