لمن يسعى لوظيفة: كيف تتخطى فخ الأسئلة الاستفزازية في مقابلة العمل؟

المقابلات الوظيفية تتطلب تعاملًا دقيقًا، ولذلك يجب تجنب الأسئلة الاستفزازية التي قد تؤثر على سير اللقاء وسلوك المتقدمين بشكل سلبي، وهذا ما يؤكد عليه المختص في الموارد البشرية عبدالمحسن الهويدي.

كيفية التعامل مع الأسئلة الاستفزازية في المقابلات الوظيفية

أكد عبدالمحسن الهويدي على أهمية تجنب الأسئلة الاستفزازية في المقابلات الوظيفية، مشيرًا إلى أن القائم بالمقابلة يحتاج إلى صياغة أسئلة واضحة تركز على الجوانب الإدارية دون التدخل في الشؤون الشخصية للمتقدم، الأمر الذي يضمن سير المقابلة بشكل مهني وحضاري، مع الحفاظ على راحة المتقدم وثقته بنفسه، ما يعزز فرص نجاح اللقاء.

نصائح عبدالمحسن الهويدي عن التحضير للمقابلات الوظيفية

نوّه الهويدي بأهمية استعداد المتقدم للعمل ومراجعته للمعلومات المتعلقة بالشركة قبل حضور المقابلة الوظيفية، لكي يظهر بمظهر الواثق والمحترف، كما عليه إبراز نقاط القوة لديه بوضوح، مما يزيد ثقة المُقابل به، ويبرز عمق معرفته بالمواضيع المتعلقة بالوظيفة، وهذا من شأنه تحسين تقييمه خلال المقابلة وتأمين فرص أفضل للقبول.

الممارسات الصحيحة للقائمين على إجراء المقابلات الوظيفية

تطرق عبدالمحسن الهويدي إلى دور القائم على المقابلة الوظيفية في الالتزام بالممارسات السليمة، فلابد من تجهيز الأسئلة مسبقًا بحيث تكون مركزة ومحددة على الجوانب الإدارية والعملية المتعلقة بالوظيفة فقط، مع الابتعاد الكامل عن المواضيع الشخصية التي قد تُسبب إحراجًا أو نزاعًا غير ضروري، ويشدد على أهمية الاحترام والتعامل المهني في كل مراحل المقابلة.

  • إعداد قائمة واضحة من الأسئلة المتعلقة بالمهارات والمهام المطلوبة.
  • التجنب التام لطرح الأسئلة الشخصية التي لا تمت للوظيفة بصلة.
  • التركيز على تقييم القدرات المهنية بدقة وانضباط.
  • تحفيز المتقدم على الحديث بحرية دون شعور بالضغط أو الاستفزاز.

يُذكر أن الالتزام بهذه التوجيهات يقلل من التوتر أثناء المقابلات الوظيفية ويعزز من فرص اختيار أنسب المرشحين حسب المؤهلات والمهارات بدلًا من التأثر بالعوامل غير الموضوعية. يجدر بكل من المتقدمين والقائمين بالمقابلة تطوير مهارات التواصل والتركيز على البناء المهني، ما يعكس صورة إيجابية عن بيئة العمل ويجعل تجربة المقابلة أكثر فائدة لكلا الطرفين.