صلاح يوجه ثلاثة أسئلة محرجة لـ”يويفا” حول لقب بيليه فلسطين قبل مواجهة كريستال بالاس ضد ليفربول في 9 أغسطس 2025

تفاعل محمد صلاح، نجم منتخب مصر وهداف ليفربول، بشكل لافت مع وفاة سليمان العبيد، المعروف بـ “بيليه فلسطين”، الذي رحل إثر القصف الإسرائيلي أثناء انتظاره للمساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة، مما أثار جدلًا واسعًا حول أسباب وظروف الوفاة في مجتمع كرة القدم.

تفاعل محمد صلاح مع وفاة “بيليه فلسطين” يسلط الضوء على مأساة سليمان العبيد

محمد صلاح أعاد نشر تغريدة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، التي نعى فيها العبيد، ووصفه بموهبة ملهمة أعطت الأمل للكثير من الأطفال حتى في أصعب الظروف؛ لكن تعليق صلاح جاء موجهًا بثلاثة أسئلة حرجة حول ظروف وفاة اللاعب الفلسطيني. استفسر صلاح عن كيفية الوفاة، مكانها، وأسبابها، مما أبرز الحس الإنساني والاهتمام الكبير الذي يحمله النجم المصري لقضية العبيد.

لماذا أثار محمد صلاح أسئلة حول وفاة سليمان العبيد “بيليه فلسطين”؟

عبر تعليقه على تغريدة “يويفا” التي أدانت بشكل غير مباشر الحادث، أظهر محمد صلاح رفضه للصمت والغياب الواضح للمعلومات حول الحادث المأساوي، مما دفعه لسؤال صريح يُكشف فيه عن التباس كبير في الحقائق. إذ تزامن اغتيال العبيد مع الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها سكان قطاع غزة بسبب الحصار والقصف المتكرر، ما يجعل أسئلة صلاح تمثل صوتًا يعبر عن قلق مجتمع الكرة تجاه الأحداث غير المعلنة.

تأثير وفاة سليمان العبيد على مجتمع كرة القدم ودعم المساعدات الإنسانية

وفاة سليمان العبيد شكلت صدمة مؤثرة ليس فقط بسبب موهبته الرياضية، بل لأنها حدثت أثناء انتظاره لمساعدات إنسانية في جنوب قطاع غزة، ما يسلط الضوء على ارتباط كرة القدم بالواقع المأساوي في مناطق النزاع. هذا الموقف دفع العديد من الأندية واللاعبين حول العالم لتعزيز الدعم المتواصل للفلسطينيين، والتذكير بأهمية الرياضة كرسالة للأمل وسط الأزمات.

  • سليمان العبيد نجم منتخب فلسطين السابق والذي فقد حياته خلال قصف إسرائيلي في قطاع غزة
  • محمد صلاح نشر تغريدة تستنكر عدم وضوح ملابسات الوفاة مع توجيه أسئلة مباشرة
  • الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وصف العبيد بـ “بيليه فلسطين” نظراً لموهبته وإلهامه للأطفال
  • الوفاة أثارت جدلًا عالميًا حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة وتأثيرها على الرياضيين

يشير تفاعل محمد صلاح إلى أهمية كشف الحقائق في الأحداث الرياضية الإنسانية، ويبرز كيف يمكن للنجوم الرياضيين أن يكونوا صوتًا قويًا يدعو للعدالة والشفافية عندما تغيب المعلومات، خاصة في الحالات التي تنطوي على مأساة ومآسي إنسانية مثل وفاة سليمان العبيد، “بيليه فلسطين”.