السيسي يعلن خطة تطوير جذري للإعلام المصري ويكشف عن تحديثات واسعة للإذاعة والتلفزيون والصحافة القومية الأحد 10 أغسطس 2025 – تعرف على التفاصيل

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصلاح شامل لمنظومة الإعلام المصري، مع التركيز على تحديث الإذاعة والتلفزيون والصحافة القومية، وذلك انسجامًا مع التغيرات العالمية المتسارعة ودعم توجهات الدولة الحديثة، حيث تعد خارطة الطريق لتطوير الإعلام المصري خطوة أساسية لتعزيز الأداء الإعلامي وتطوير الكوادر الإعلامية الوطنية.

تطوير الإعلام المصري مع التركيز على الأمن القومي والانفتاح على الرأي الآخر

أكد السيسي أن تطوير الإعلام المصري يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم الأمن القومي، موضحًا أهمية ترسيخ مبدأ “الرأي والرأي الآخر” داخل المنظومة الإعلامية، بما يسمح بتنوع الآراء الوطنية. وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام أداة للتنوير ومرآة صادقة تعكس الواقع المصري، مع إبراز الإنجازات التي تتحقق على الأرض، مما يعزز ثقة المواطن في مصادره الإعلامية ويقوي الدور البناء للإعلام في المجتمع.

دور الإعلام المصري في بناء وعي وطني وتعزيز التعددية

رحب السيسي بالجهود التي يبذلها العاملون في القطاع الإعلامي، مشيدًا بدورهم الفعّال في تشكيل وعي المواطنين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول المستجدات المحلية والدولية. كما أكد على التزام الدولة بحرية التعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية، الأمر الذي يعزز التعددية والانفتاح الفكري في المجال الإعلامي. وبذلك، يسهم الإعلام في رفع الذوق العام وترسيخ القيم المجتمعية التي تدعم استقرار وتقدم الوطن.

تحديث ماسبيرو وتطوير الصحافة القومية ضمن خطة السيسي لتطوير الإعلام المصري

ناقش الرئيس السيسي خلال الاجتماع موسعًا جهود تطوير منظومة الإذاعة والتلفزيون المصرية ممثلة في ماسبيرو، بما يشمل تحديث القنوات التابعة له، بالإضافة إلى خطط تطوير المؤسسات الصحفية القومية لتلبية متطلبات العصر الحديث. وقد وافق على صرف بدلات نقدية مقترحة للصحفيين، وأمر بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو كنوع من التقدير والاعتراف بجهودهم في خدمة الإعلام الوطني، مما يعكس حرص القيادة على توفير بيئة عمل محفزة للكوادر الإعلامية.

في ظل هذا التوجيه المتكامل، يشكل تطوير الإعلام المصري على يد الرئيس السيسي بداية مرحلة جديدة تهدف إلى رفع كفاءة البنية الإعلامية وتحديثها بتقنيات حديثة، مع التركيز على التأهيل الإعلامي المتقدم. يعكس هذا التوجه إيمان الدولة بأهمية الإعلام كأداة دعم للدولة الحديثة، مع ضمان توفير المعلومات والبيانات بشفافية ودقة، خصوصًا في أوقات الأزمات، ليكون الإعلام عنصرًا فعالًا يستجيب للتحديات ويعزز وعي المجتمع ويبرز الإنجازات الوطنية بموضوعية.