هل يتجاهل ريال مدريد حدث الكرة الذهبية 2025؟ صمت النادي يطرح علامات استفهام قبل حفل باريس

ريال مدريد يصمت بشكل لافت بعد إعلان قائمة مرشحي جائزة الكرة الذهبية 2025، مما يثير تساؤلات حول احتمال مقاطعة النادي لحفل التكريم في باريس. هذا الصمت جاء رغم تواجد ثلاثي قوي يمثل الفريق، وهم فينيسيوس جونيور، وكيليان مبابي، وجود بيلينجهام، الذين قدموا موسماً استثنائياً وحققوا إنجازات بارزة مع النادي الملكي.

تواجد ريال مدريد ضمن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025 وتأثير ذلك

مجلة “فرانس فوتبول” كشفت عن المرشحين الثلاثين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، مع حضور بارز لنجوم ريال مدريد الثلاثة الذين فرضوا وجودهم بقوة بعد موسم رائع على صعيد الأداء والنتائج، فلعب فينيسيوس جونيور دوراً حاسماً في هجوم الفريق، بينما ساهم كيليان مبابي وجود بيلينجهام في تعزيز قدرات الفريق الدفاعية والهجومية بشكل واضح. يُتوقع أن يعكس هذا التمثيل القوي حظوظ الفريق وأبرز لاعبيه في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، والتي تعتبر من أرفع الجوائز الفردية في عالم كرة القدم.

الصمت غير المعتاد لريال مدريد وعوامل مؤثرة بعد نسخة 2024 من الكرة الذهبية

رغم أهمية الحدث وتواجد نجومه ضمن القائمة، لم يصدر عن ريال مدريد أي إعلان أو تعليق رسمي سواء عبر الموقع الرسمي أو حسابات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي، كما لم تتطرق قناة النادي التلفزيونية إلى الحديث عن المرشحين، وهذا الأمر لفت انتباه الصحافة والجماهير. صحيفة “ماركا” الإسبانية أوضحت أن هذا الصمت يتصل بشكل وثيق بما حدث في نسخة 2024 من الجائزة، عندما توقع الجميع أن فينيسيوس جونيور سيحرز اللقب، إلا أن النادي تلقى خبراً مفاجئاً قبل ساعات من الحفل يفيد بتتويج الإسباني رودري، مما دفع ريال مدريد لاتخاذ قرار بعدم حضور الحفل آنذاك. هذه الخلفية ربما تفسر الحذر غير المسبوق الذي يتعامل به النادي مع نسخة 2025 من جائزة الكرة الذهبية.

دلالات محتملة لصمت ريال مدريد حول حفل الكرة الذهبية 2025 وتأثيره على سمعة النادي

يبدو أن الصمت الرسمي وعدم التفاعل مع إعلان القائمة يمثل رسالة ضمنية تعكس إحباطاً أو تحفظاً من ناحية ريال مدريد تجاه إدارة الجائزة أو نتائجها المحتملة، وهذا ما يثير تكهنات بشأن احتمال مقاطعة النادي حفل إعلان الفائزين في العاصمة الفرنسية، خصوصاً بعد التجربة السابقة غير المريحة. من الجدير ملاحظة أن استمرار هذا الموقف قد يؤثر على صورة النادي في المشهد الكروي الدولي ويعكس توتراً داخل العلاقات بين المؤسسات الرياضية الإعلامية والنادي، مما يفتح الباب أمام نقاشات حول أهمية احترام حقوق اللاعبين ومكانة النادي الرسمي أثناء التعامل مع مثل هذه المناسبات الكبيرة.