شاهد رد فعل سفيرة أوكرانيا على المشادة الكلامية بين ترمب وزيلينسكي
خلال المشادة الكلامية الحادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونائبه جيه دي فانس، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في المكتب البيضاوي أمس (الجمعة)، التقطت عدسات الكاميرات السفيرة الأوكرانية أوكسانا ماركاروفا وهي في حالة من الذهول ممسكةً برأسها بين يديها.
وتم التقاط هذه اللحظة في عدد من الصور ومقاطع الفيديو، عندما سأل ترمب زيلينسكي عن عدم رغبته في وقف إطلاق النار مع روسيا، في حدث صحافي مباشر في البيت الأبيض. ففي حين كانت ميكروفونات الصحافيين تنقل مشاحنة الرئيسين، وعدسات الكاميرات توثقها، خفضت ماركاروفا رأسها وأمسكته بيدها اليمنى وأغمضت عينيها، ثم أومأت رأسها.
تم نشر صورة ماركاروفا بواسطة كايتلان كولينز من شبكة «سي إن إن» على موقع «إكس»، وحصلت على نحو 940 ألف مشاهدة حتى مساء الجمعة.
وخاطب ترمب زيلينسكي قائلاً: «أنت تقول إنك لا تريد وقف إطلاق النار». وردّ زيلينسكي قائلاً: «قلت لك… بضمانات. اسأل شعبنا عن وقف إطلاق النار، ماذا يفكرون فيه». وأوقف ترمب المحادثة بشكل صارخ قائلاً: «هذا لم يكن معي».
وكان من المتوقع أن يوقع الزعيمان على اتفاقية لتقاسم المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، ومناقشة اتفاقية سلام مع روسيا عندما تحولت المحادثة إلى جدل.
وبعد طرح زيلينسكي أسئلة حول الدبلوماسية، وبّخه نائب الرئيس جيه دي فانس لـ«محاولة التقاضي» أمام وسائل الإعلام الأميركية، واصفاً تصرفاته بأنها «غير محترمة».
ووفق «نيوز ويك»، عكست حركة ماركاروفا الإحباط العميق إزاء تطور العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة. فقد ألقى ترمب باللوم على أوكرانيا لبدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ووصف زيلينسكي بأنه «ديكتاتور».
وأشارت مصادر مقربة من زيلينسكي لـ«فوكس نيوز»، إلى أن التوترات كانت عالية قبل الاجتماع.
وأفادت التقارير بأن زيلينسكي رفض اتفاقية الأمن المعدني قبل اجتماع يوم الجمعة بسبب غياب الضمانات الأمنية لحماية أوكرانيا من غزو روسي آخر.
وكانت ماركاروفا سفيرة لمدة عام تقريباً عندما غزت روسيا أوكرانيا، مما دفعها إلى دائرة الضوء.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، ذكرت «فوكس نيوز» أن رئيس مجلس النواب الأميركي آنذاك مايك جونسون كتب رسالة إلى زيلينسكي يطلب فيها إقالة ماركاروفا بعد أن قامت بتنظيم جولة ممولة من دافعي الضرائب الأميركيين في موقع تصنيع أميركي لزيلينسكي في بنسلفانيا، وهي ولاية ساحة معركة رئيسية، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال جونسون، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية لويزيانا، إن الجولة «استبعدت عمداً» الجمهوريين، ووصفها بأنها «تدخل في الانتخابات».
وكتب جونسون في الرسالة: «كانت المنشأة في ولاية ساحة معركة سياسية متنازع عليها، وكان يقودها نائب سياسي كبير لكامالا هاريس، وفشلت في ضم جمهوري واحد؛ لأنه – عن عمد – لم تتم دعوة أي جمهوري».
وقال إن «الخطوة قصيرة النظر والسياسية المتعمدة» دفعت الجمهوريين إلى «فقدان الثقة» في قدرة ماركاروفا على العمل كدبلوماسية بشكل عادل وفعال. وكتب جونسون: «يجب عزلها من منصبها على الفور».
أسعار الدولار في مصر اليوم الإثنين 13-1-2025 في البنوك
تصفيات كأس العالم: جدل عراقي-فلسطيني بسبب مكان مباراتهما... وأبو هلال: لا للتهويل!
عاجل| كامل الوزير يُطلق إشارة أكبر قافلة مساعدات إنسانية إلى غزة
أمين تنظيم الريادة: نجاح الدولة في تحرير المختطفين بالسودان يعكس قدرتها على حماية مواطنيها بالخارج
في ظل الغيابات.. جروس يبدأ دراسة الخيارات البديلة بتشكيل الزمالك أمام بتروجت
أبرزها احتفالية ذكرى الموسيقار زكريا أحمد.. فعاليات صندوق التنمية الثقافية اليوم
ما الذي يمكن توقعه من ماينكرافت Minecraft في 2025؟ - مصر بوست
أفضل ألعاب سباق السيارات المتوفرة على الهواتف المحمولة - الجزء الأول - سبورت ليب
تأكيد بريطاني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن على دعم العراق وإقليم كردستان
نزلها الأن في ثواني.. تردد قناة ماجد الجديد على نايل سات 2024 ..خلي العيال تفرح وتتسلي