هيئة الرقابة النووية واتفاق تعاون بحثي وتدريبي جديد مع “تريندز” لتعزيز التخصصات العلمية

تُعد آليات التعاون بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات محورًا مهمًا لدعم البحث العلمي والتدريب المتخصص، إذ يسعى الطرفان إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول الطاقة النووية السلمية والرقابة عليها.

التعاون البحثي والتدريبي بين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومركز تريندز للبحوث

شهد الاجتماع بين الجانبين بحثًا معمقًا لسبل التعاون في مجالات البحث العلمي، حيث تم التأكيد على أهمية تدريب الطلاب وتأهيل الكوادر الوطنية على أسس ومنهجيات البحث العلمي المتقدمة، مع تنظيم مؤتمرات وورش عمل معرفية وتوعوية لتعزيز الفهم المجتمعي للطاقة النووية السلمية، كما تطرق التعاون إلى إجراء المسوح الميدانية واستطلاعات الرأي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي والثقة بين شرائح المجتمع المختلفة.

دور الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دعم البحث والتوعية المجتمعية للطاقة النووية السلمية

أكد كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أن البحث والتطوير يشكلان عنصرين محوريين في حماية المجتمع والبيئة، مشددًا على التزام الهيئة بتعزيز القدرات الوطنية عبر التعاون مع مركز تريندز للبحوث، وتفعيل الحوار المجتمعي حول الاستخدامات الآمنة للطاقة النووية، حيث يشكل التواصل الفعال مع الجمهور ركيزة أساسية لدعم دور الهيئة في الرقابة على القطاع النووي والإشعاعي داخل الدولة، مما يساعد في بناء ثقة المجتمع ويعزز الوعي العام بأهمية السلامة والأمان في هذا المجال.

تعزيز الاستدامة والطاقة النووية السلمية عبر الشراكة الاستراتيجية بين مركز تريندز والهيئة الاتحادية

أوضح عوض البريكي، رئيس قطاع «تريندز غلوبال» بمركز تريندز للبحوث، أن الطاقة النووية السلمية تمثل دعامة أساسية لتحقيق أمن الطاقة والاستدامة البيئية في دولة الإمارات، مؤكدًا أن التعاون مع الهيئة الاتحادية يهدف إلى ترجمة الرؤى المشتركة من خلال إعداد الدراسات الاستشرافية وتنظيم ورش العمل التوعوية، كما حدد المركز دوره في دعم صناعة القرار المستند إلى المعرفة عبر تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية ببرامج وأساليب حديثة، وستركز الدراسات على دور الطاقة النووية في تحقيق الحياد الكربوني، مع التركيز على الجوانب التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.

  • تنظيم مؤتمرات وورش عمل تخصصية للتوعية بأهمية الطاقة النووية السلمية.
  • إجراء المسوح الميدانية واستطلاعات الرأي لرفع الوعي المجتمعي.
  • تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وفق أُسس ومناهج البحث العلمي.
  • إعداد دراسات مستقبلية تستهدف دعم الاستدامة والحياد الكربوني.
  • تعزيز الحوار المجتمعي والثقة في الرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.